دمشق تسمح بعودة مفتشي "الطاقة الذرية" هذا الأسبوع

23-10-2011

دمشق تسمح بعودة مفتشي "الطاقة الذرية" هذا الأسبوع

يعتزم مفتشون تابعون للأمم المتحدة الاجتماع مع مسؤولين سوريين هذا الأسبوع، لبحث التعاون بين الوكالة الدولة للطاقة الذرية وسوريا حول ما يعرف بموقع "الكبر" في دير الزور والذي كان يشتبه بكونه مفاعلا نوويا قبل أن تدمره إسرائيل.

وقال مسؤول بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن هيرمان ناكيرتس رئيس عمليات التفتيش حصل على ضمانات منع الانتشار النووي بالوكالة الدولية للطاقة الذرية لاجراء محادثات من المتوقع ان تستغرق يومين.

ورفض المسؤول اعطاء أي تفاصيل عن الشخصيات التي من المتوقع ان يجتمع معها ناكيرتس نائب المدير العام للوكالة وما ستركز عليه المناقشات.

وذكرت تقارير المخابرات الأميركية ان موقع دير الزور الذي دمرته غارة جوية إسرائيلية في عام 2007 كان يضم قبل الهجوم عليه مفاعلا نوويا كوري الصنع تحت الانشاء، يهدف لانتاج بلوتونيوم لاستخدامه في صنع أسلحة نووية. وتقول سوريا انه كان منشأة عسكرية غير نووية، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية توصلت في مايو إلى استنتاج مفاده ان دير الزور كان "على الارجح جدا" مفاعلا نوويا كان يجب الإعلان عنه.

وطالبت الوكالة مرارا ايضا بالحصول على معلومات عن مواقع أخرى ربما تكون لها صلة بدير الزور. لكن دمشق قابلت طلبات الوكالة الجديدة بالرفض بعد أن سمحت لخبراء منها بزيارة موقع دير الزور.

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...