رواية «دمشق يا بسمة الحزن» إلى السينما

08-05-2007

رواية «دمشق يا بسمة الحزن» إلى السينما

لم تفقد رواية الكاتبة السورية ألفت الادلبي (دمشق يا بسمة الحزن) إغراءها بعد, ولا سيما أنها من أشهر الروايات السورية باحتفائها بالمكان (دمشق), وها هي تعود مجدداً لكاميرات التصوير لتكون مادة درامية حية, لفيلم سينمائي هذه المرة يعكف المخرج ماهر كدو على تصويره الآن, بعد أن فعلها التلفزيون السوري في واحدة من أفضل إنتاجاته الدرامية.‏‏

يلتقط الفيلم حياة عائلة دمشقية عاصرت أيام الانتداب الفرنسي في عشرينيات القرن الماضي, حيث تتداخل تفاصيل حياة أفرادها الصغيرة مع الأحداث الكبرى, جاعلاً من العلاقات الداخلية للأسرة وتناقضات رؤى أفرادها تجاه الاحتلال الفرنسي, صورة مصغرة لمزاج الشارع السوري في تلك الفترة.‏‏

في هذه العائلة ستبرز الفتاة صبرية (تؤديها النجمة الصاعدة كندا حنا) لتكون عصب الحكاية, وهي مبتداها ومنتهاها, تعيش تحولات المدينة وناسها في شخصها, وتلملم شتات متناقضاتها, لتكون سيرتها الشخصية سيرة للوطن بتصرف.‏‏

راوي الحكاية والأمين على تجسيدها بالصورة المخرج ماهر كدو لم يشأ أن يتحدث عن فيلمه (دمشق يا بسمة الحزن), مكتفياً بالإشارة إلى أنه ربما يكون قدره معه قدر طائر الشوك, لذلك هو يجتهد لتكون أغنيته الأخيرة هي الأغنية الأجمل على الإطلاق. الفيلم من إنتاج المؤسسة العامة للسينما, كتب السيناريو له محمود عبد الواحد, ومدير تصويره المخضرم جورج لطفي الخوري, ويدير إنتاجه فايز السيد أحمد, هندسة الصوت لحسام عيد,والديكور لبسام ابراهيم, مساعد المخرج شامل أميرلاي, ويجسد الشخصيات الرئيسية فيه عدد من النجوم السوريين بالإضافة إلى وجوه شابة جديدة منهم: طلحت حمدي, صباح جزائري, مي سكاف, كندا حنا, فرزدق ديوب, ابراهيم عيسى, وسيم الرحبي, جابر جوخدار.‏‏

ماهر منصور

المصدر: الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...