موقف جديد حول سورية في اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم

16-10-2011

موقف جديد حول سورية في اجتماع وزراء الخارجية العرب اليوم

يجتمع وزراء الخارجية العرب اليوم في القاهرة لدراسة الوضع في سورية فيما قال أمين جامعة الدول العربية نبيل العربي أمس إن موقفاً جديداً سيتخذ بشأن الوضع في سورية في هذا الاجتماع دون أن يوضح ماهية هذا الموقف.
ونقلت وكالة أنباء «الشرق الأوسط» الرسمية المصرية عن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي أن الاجتماع يعقد بطلب من وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، الذين تقدموا الخميس بطلب إلى الأمانة العامة للجامعة لعقد اجتماع بسبب ما سموه «الأوضاع البالغة السوء وخاصة الوضع الإنساني في سورية ودراسة السبل والإجراءات الكفيلة بحقن الدماء ووقف آلة العنف».
ونقل «ردايو سوا» عن العربي أن «الموقف سيبنى على قرارات الدول المشاركة في الاجتماع».
وسبق لوزراء الخارجية العرب الذين عقدوا اجتماعاً في 13 أيلول في القاهرة، أن دعوا السلطات السورية إلى «الوقف الفوري لإراقة الدماء»، وردت دمشق بالقول إنها تعتبر البيان «كأنه لم يصدر»، معتبرة مثل هذه المواقف «غير بناءة» في التعامل مع الأزمة السورية.
ويرى مراقبون أن عدداً من الدول العربية، توظف الأحداث السورية لخدمة أجندات خارجية ويتخوفون من تكرار السيناريو الليبي الذي لعبت الجامعة العربية خلاله دور «جسر العبور للتدخل الغربي العسكري».
وتقدمت الجامعة العربية الشهر الماضي بمبادرة لحل الأزمة في سورية تتضمن تفاصيلها وقف العنف وإطلاق المعتقلين السياسيين والمحتجين، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تشترك فيها المعارضة، وإجراء انتخابات برلمانية تعددية حزبياً وفردياً بإشراف قضائي، على أن يضع البرلمان الجديد دستوراً عصرياً يطرح على الاستفتاء العام، وإجراء انتخابات رئاسية تعددية عام 2014.
والجدير بالذكر أن دول مجلس التعاون الخليجي باستثناء الكويت لا تملك دساتير إلى الآن، وبعضها لا يوجد فيها برلمانات منتخبة، أو قوانين خاصة بالانتخابات والأحزاب والإعلام.

المصدر: وكالات

التعليقات

دعوة إلى الأمهات السوريات اللوات بكين مع زوجات وأمهات وأخوات الشهداء، إلى إرسال كتب التاريخ العربي إلى المدارس ممزقة. كنت دائما أخجل وأنا أدرس أولادي من سير الأمين والمأمون والمستعصي والمستنصر وجملة هؤولاء الأمراء الذين يقتلون أخوتهم ويكيدون لأبناء عمومتهم ويستعينون بمجموعات مرتزقة ويستقوون بإمبراطوريات وثنية. إلى متى نسمح للعنة هؤولاء بملاحقة أجيالنا؟ إلى متى نحتفظ بتاريخ سورية الذي استضائت به الإنسانية للنشرات السياحية فقط ونحرم منه كتب التاريخ المدرسية التي ينشأ عليها أبنائنا؟

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...