5 ملفات في قمة الأسد - ميدفيدف

14-08-2008

5 ملفات في قمة الأسد - ميدفيدف

قالت مصادر ديبلوماسية روسية امس ان خمس قضايا ستبحث بين الرئيسين بشار الاسد والروسي ديمتري ميدفيدف خلال «زيارة العمل» التي يقوم بها الاسد لمدينة سوتشي الروسية يومي 20 و21 الجاري. واوضحت ان الزيارة ستشكل فرصة «كي يتعرف الاسد وميدفيدف على بعضهما بعضا لإعطاء دفعة للعلاقات الثنائية»، مشيرة الى ان وجود رئيس الوزراء السابق فلاديمير بوتن، الذي التقى الاسد مرتين بداية 2005 ونهاية 2006، في سوتشي سيؤدي الى عقد لقاء مع المسؤولين السوريين. ويتضمن جدول اعمال قمة العمل السورية - الروسية 5 ملفات تتناول العلاقات الثنائية، وعملية السلام عموما والمسار السوري - الاسرائيلي خصوصا، والاوضاع في لبنان، والعراق، اضافة الى ملف ايران النووي. واوضحت المصادر الديبلوماسية الروسية ان موسكو «ما تزال متمسكة بعقد مؤتمر للسلام، وان اللجنة الرباعية ستقرر في الاجتماع المقرر على هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة مصير هذا المؤتمر»، مشيرة الى ان الرئيس الروسي يتوقع ان يطلعه الاسد على «تفاصيل المفاوضات غير المباشرة مع اسرائيل». وزادت «ان روسيا ترحب بأي تقدم، وتؤيد في شكل كامل الانتقال الى مرحلة المحادثات المباشرة، لكن هذا ليس طلبا روسيا بل الامر يعود الى الطرفين».

وعن العلاقات السورية - اللبنانية، اوضحت المصادر الديبلوماسية الروسية ان «تطبيع العلاقات امر ثنائي، ونحن لا نتدخل بمسارها، لكننا نرحب بتطور العلاقات بين دمشق وبيروت وبالديناميات الجديدة التي اسفر عنها اتفاق الدوحة لحل ازمة لبنان». واشارت الى ان روسيا «يهمها استقرار العراق لأن هذا يسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية ورفع حصة روسيا في المشاريع العراقية». وقالت ان شركتي «ستروتراس غاز» الروسية و «توتال» الفرنسية اتفقتا على العمل معا لمد انبوب النفط بين كركوك العراقية وبانياس السورية.

وعن الملف الايراني، قالت المصادر الروسية ان موسكو «جزء من مجموعة 5+1 في التفاوض مع طهران، وان دمشق دخلت على الخط في المرحلة الاخيرة بناء على طلب الرئيس نيكولا ساركوزي. تبادل الآراء بين الجانبين السوري والايراني سيكون مفيدا ازاء هذا الموضوع بما يسهم في اعطاء نصائح الى الجانب الايراني لتجاوز الازمة الحالية مع الغرب ولنزع فتيل الازمة والوصول الى حل وسط». وزادت ان موسكو «ما تزال متمسكة باقتراحها القائم على انشاء معمل لانتاج المواد النووية في روسيا لتزويد ايران بها لانتاج الطاقة. لدى الغرب مخاوف من انتقال البرنامج النووي السلمي الى الجانب العسكري، علينا طمأنة ايران والغرب بحيث يحق لايران امتلاك طاقة سلمية من دون اي نية للحصول على برنامج عسكري».

إبراهيم حميدي

المصدر: الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...