موسكو ترفض طلب إسرائيل: سنسلّم سوريا صواريخ «ياخونت»

18-09-2010

موسكو ترفض طلب إسرائيل: سنسلّم سوريا صواريخ «ياخونت»

أعلن وزير الدفاع الروسي اناتولي سيرديوكوف، خلال زيارة للبنتاغون في واشنطن أمس، أن موسكو ستزود دمشق بصواريخ أرض ـ بحر متطورة من طراز «ياخونت»، وهي صفقة حاولت إسرائيل والولايات المتحدة مؤخرا عرقلتها.
ونقلت وكالتا «ايتار تاس» و«نوفوستي» عن سيرديوكوف قوله، خلال زيارة لواشنطن، حيث عقد مع نظيره الأميركي روبرت غيتس اجتماعا تعهد فيه الطرفان بتعزيز التعاون العسكري بين البلدين، «سنسلم صواريخ ياخـونت لسوريا، سوف ننفـذ العــقد» الذي تم توقيعه بين البلدين في العام 2007.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك زار موسكو مؤخرا في محاولة لوقف الصفقة، بحجة تخوف الدولة العبرية من وصولها إلى «حزب الله».
واعتبر سيرديوكوف أن هذه المخاوف لا مبرر لها، مؤكدا أن «الولايات المتحدة وإسرائيل تطلبان منا عدم تسليم صواريخ ياخونت لسوريا، لكننا لا نشاطرهما مخاوفهما بشأن احتمال وقوع هذه الأسلحة في أيـدي إرهابيين، لا سيما ان روسيا تضع شروطا صارمة على توريد أسلحة من هذا النوع».

وكانت صحيفة «هآرتس» ذكرت مؤخراً أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اتصل بنظيره الروسي فلاديمير بوتين طالبا منه وقف صفقة بيع سوريا صواريخ «ياخونت» التي تشكل خطورة بالغة على حركة سلاح البحرية الإسرائيلي.
وتعتبر صواريخ «ياخونت» بالغة التقدم وذات دقة عالية جدا. ويبلغ المدى النهائي للصاروخ حوالى 300 كيلومتر، ويمكن أن يحمل رأسا متفجرا بوزن يصل إلى 200 كيلوغرام. ونقطة تميز هذا الصاروخ هي قدرته على التحليق على ارتفاع أمتار قليلة عن سطح الماء ما يجعل من المتعذر على الرادار اكتشافه وعلى أجهزة التصدي اعتراضه. وتنبع الخشية في إسرائيل من أن هذه الصفقة تحسن جديا قدرات الجيش السوري.
وبالمقارنة فإن صاروخ «سي 802» الذي تملكه سوريا اليوم يبلغ مداه 120 كيلومترا فقط ورأسه الحربي حوالى 150 كيلوغراما كحد أقصى، وهو أقل دقة.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...