الجامعة تنتظر رد دمشق وباريس وموسكو ترحبان بنتائج الاجتماع الوزاري

18-10-2011

الجامعة تنتظر رد دمشق وباريس وموسكو ترحبان بنتائج الاجتماع الوزاري

بينما قالت جامعة الدول العربية أمس إنها بانتظار الرد السوري الرسمي على الطرح العربي الذي تمخض عنه اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد أمس، رحبت باريس وموسكو ببيان مجلس جامعة الدول العربية عن سورية، الذي كان محور اتصالات بين أمين عام الجامعة نبيل العربي ووزيري الخارجية التركي والروسي.
ودعا المجلس الوزاري للجامعة مساء أول أمس إلى عقد مؤتمر وطني شامل في مقر الجامعة خلال 15 يوماً، الأمر الذي تحفظت عليه دمشق، و«طالبت بعقده على الأراضي السورية بمشاركة جميع أطياف وفئات المجتمع وبحضور جامعة الدول العربية وفق ضمانات وآليات شاملة يتم الاتفاق عليها».
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن السفير أحمد بن حلي مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية قوله: «نحن بانتظار الرد السوري الرسمي الذي وعد بتقديمه مندوب سورية لدى الجامعة العربية ورئيس وفدها في اجتماع «أول من أمس» السفير يوسف الأحمد على الطرح العربي الذي تمخض عنه الاجتماع».
وأشار بن حلي الى أن الأمين العام للجامعة نبيل العربي أجرى أمس اتصالات هاتفية مع كل من وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، ووزيري الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو والروسي سيرغي لافروف أطلعهم فيها على الجهود العربية لحل الأزمة السورية.
في الغضون أعلنت روسيا عن ترحيبها بمسعى الجامعة العربية للمساعدة على استقرار الوضع في سورية.
وجاء في بيان للخارجية الروسية أمس أن «موسكو تنظر بإيجابية إلى سعي جامعة الدول العربية للمساعدة في بلوغ استقرار الوضع في سورية والحفاظ على وحدة أراضيها وتجنب التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لهذا البلد»، بحسب موقع قناة «روسيا اليوم».
وأشار البيان إلى أن روسيا تعول على أن نشاط الجامعة العربية سيساهم في تحقيق الأهداف المعلنة والمساعدة على إقامة حوار وطني واسع في سورية بمشاركة كافة القوى الداعية إلى عدم استخدام العنف كوسيلة لتحقيق أهداف سياسية، مؤكداً مواصلة الجهود الروسية في هذا الاتجاه.
واستقبلت موسكو وفوداً رسمية ومعارضة خلال الأشهر الماضية، وأعربت عن استعدادها لاستضافة طاولة حوار بين الأطراف السورية في روسيا.
وفي باريس أكدت وزارة الخارجية دعمها للجهود التي تبذلها الجامعة العربية لإقامة حوار بين الحكومة والمعارضة. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو في مؤتمر صحفي: «إن فرنسا ترحب بقيام الجامعة العربية مرة جديدة بالتطرق إلى الوضع في هذا البلد، ونأمل بأن تتخذ الجامعة العربية القرارات الشجاعة التي تفرض نفسها لزيادة الضغط على السلطات السورية تمهيداً لوضع حد للقمع الدامي وتشجيع الانتقال السياسي».
ورأى فاليرو أن الإعلان عن تشكيل لجنة كلفت الإعداد لمسودة دستور سوري «يفتقر إلى أي مصداقية»، بينما يستمر «القتل والسجن والتعذيب»، على حد زعمه.
وأصدر الرئيس بشار الأسد أول أمس قراراً جمهورياً ينص على تشكيل لجنة لإعداد دستور جديد للبلاد برئاسة مظهر العنبري وعضوية 28 شخصية أخرى، على أن تنهي اللجنة عملها «خلال مدة لا تتجاوز أربعة أشهر بدءاً من تاريخ صدور القرار».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...