اللحظات الأخيرة لرحلة الموت

27-04-2006

اللحظات الأخيرة لرحلة الموت

بعد مرور أكثر من أربع سنوات على حادثة 11 سبتمبر/أيلول عام 2001، بدأ الأمريكيون يتخيلون الساعات الأولى لهذه الكارثة ويحصرون الروايات والأفكار التي انتابتهم حولها، ولكن فقط من خلال فيلم سينمائي يتناول الأحداث الكابوسية التي شهدتها الولايات المتحدة في تلك الفترة.

أما الفيلم فهو "يونايتد 93"، ويتناول تفاصيل اللحظات الأخيرة لرحلة طائرة تابعة لشركة "يونايتد إيرلاينز" ورقم رحلتها 93، والتي أخفق الخاطفون في تحقيق غايتهم فتحطمت قبل وصولها لهدفها خلال عملية اختطاف الطائرات وتفجيرها في 11 سبتمبر/أيلول.

وتعتبر الرحلة "يونايتد 93" الطائرة الرابعة التي تعرضت للاختطاف، وتحطمت في منطقة شانكسفيل في بنسلفانيا، بعد لحظات من انهيار برج التجارة العالمي الأول، الذي كانت إحدى الطائرات المختطفة قد ارتطمت فيه.

وعرض الفيلم في افتتاح "مهرجان فيلم تريبيكا" الثلاثاء، بحضور جمهور من النخبة، بمن فيهم نجوم من هوليوود، إضافة إلى أقارب ضحايا الحادثة.

وتبلغ مدة الفيلم 90 دقيقة، ويصور تفاصيل الرحلة منذ انطلاقها من مطار "نيوارك" في نيوجرسي، إلى لحظة تحطمها في أحد الحقول في بنسلفانيا، بعد أن تمكن المسافرون من السيطرة على الخاطفين وحاولوا السيطرة على الطائرة.

ويعتقد مسؤولون أن الطائرة، التي كانت تقل 40 مسافراً، عدا طاقمها والخاطفين الأربعة، كانت متجهة إما إلى البيت الأبيض أو الكابيتول.

واستخدم الفيلم تلك الفكرة ليشير إلى أن انتفاضة ركاب الطائرة على الخاطفين أدت إلى إنقاذ أرواح العديد من المسؤولين والناس، وهي نقطة اعتبرها البعض "مضيئة" وسط أحداث "تخطف الأنفاس"، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

يذكر أن أقارب الضحايا الرحلة "يونايتد 93" تعاونوا مع المخرج والكاتب بول غرينغراس من أجل تنفيذ الفيلم الذي سيعرض الجمعة في دور العرض الأمريكية.

على أن الفيلم لم يعتمد، كما يبدو، على سجل الرحلة، الذي سبق أن عرضته محكمة فيدرالية خلال محاكمة عضو القاعدة، الفرنسي من أصل مغربي، زكريا الموسوي، والذي يواجه إما حكماً بالإعدام أو السجن مدى الحياة

 

 

المصدر : وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...