نجدت أنزور يفتح «سجن حلب»

07-11-2016

نجدت أنزور يفتح «سجن حلب»

انتهى المخرج السوري نجدت أنزور  من العمليات الفنية لفيلمه السينمائي الجديد «رد القضاء» (روائي طويل ــ تأليف ديانا كمال الدين ــ إنتاج «المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني»)، الذي صوّره في أرياف محافظة طرطوس. وكان يأمل أنزور بأن يتمكّن من التصوير على أطراف مدينة حلب كما حصل معه عندما صوّر أكثرمن مرّة على حدود مدينة دارّيا عندما كانت المعارك ملتهبة هناك. يُعرض الفيلم في 12 تشرين الثاني (نوفمبر) عرضاً خاصاً بموظفي المؤسسات الحكومية والإعلامين، في صالة «دار الأوبرا» الرئيسية، تمهيداً لعرضه الجماهيري في الشّام.

يتصدّى الشريط لواحدة من أشرس قصص الحرب السورية، وهي حصار «سجن حلب المركزي» في نيسان (أبريل) سنة2013 الذي استمرّ لحوالي 13 شهراً. وقد لعب الحكاية المتكئة بنسبة كبيرة على الواقع، أكثر من 100 ممثل من خريجي «المعهد العالي للفنون المسرحية» بحسب تصريحات المخرج الشهير. والشريط بحسب بعض العاملين فيه، يشتبك مع قصة الحصار الطويل الذي فرض على السجن، ونفاد المؤن والعتاد وانتشار الأمراض بين صفوف القوات المسؤولة عن حمايته وكوادره النظامية. يعرّج العمل أيضاً على الظروف القاهرة التي مرّت على هؤلاء بما فيها الطقس الصعب في الشتاء، ثم وقوف بعض المدنيين إلى جانبهم. ويضيء الفيلم على الطرق التي تتبعها الحكومة لإيصال المساعدات والمدد إلى المحاصرين. إلى جانب هذه التفاصيل، يفترض «رد القضاء» حكاية لأحد عناصر السجن المحاصرين وهو ابن قرية قريبة منه، ويفنّد ماذا يحدث بينه وبين أهله القريبين منه، من دون أن يأخذ على عاتقه التوثيق لعملية فكّ الحصار، وإنّما يقفل حكايته بعد وصول طلائع الجيش السوري وحلفائه إلى المحاصرين. وقد قال صاحب «الجوارح» عن فيلمه الجديد خلال زيارة إعلاميين لمواقع التصوير إنّه «تجسيد لبطولة خارقة. لو أي دولة أجنبية صار فيها هذا الشيء لصُنع عنها عشرات الأفلام. إنّها تجسيد لقصّة واقعية وبطولية لحصار طويل، وقد بنينا معظم ديكوراته، لتعّذر التصوير في حلب».

المصدر: الأخبار

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...