كازاخستان تؤكد: «أستانا» في موعده.. و«وفد الإرهابيين» يحاول العرقلة

12-03-2017

كازاخستان تؤكد: «أستانا» في موعده.. و«وفد الإرهابيين» يحاول العرقلة

أكدت كازاخستان أن اجتماع «أستانا 3» بخصوص الأزمة السورية سيجري في موعده المحدد في الرابع والخامس عشر من الشهر الجاري، بعد أن لوح وفد الإرهابيين بعدم المشاركة، رغم تلقيه الدعوة، وذلك قبل يومين من الاجتماع، وربط مشاركته بتنفيذ عدد من الشروط.
وأكد وزير خارجية كازاخستان خيرات عبد الرحمنوف وفق ما نقل موقع «الحدث. نت» الإلكتروني الداعم للمعارضة عنه، «إن محادثات أستانا السورية ستجري في موعدها المحدد في الرابع والخامس عشر من الشهر الجاري».
جاء تأكيد الوزير الكازاخي، بعد إعلان وفد الإرهابيين، تلقيه الدعوة للمشاركة في «اجتماع 3» الذي تستضيفه العاصمة الكازاخاية، لكنه ربط مشاركته فيها بتنفيذ عدد من الشروط.
وجاء في بيان لوفد الإرهابيين، وفق ما نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عدد من البنود تحت مسمى «محددات مقدمة لأي جولة تفاوضية قادمة»، وتضمنت: «الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار في المناطق الخاضعة للتشكيلات الثورية، إيقاف التهجير القسري والتغيير الديموغرافي في حي الوعر، تأجيل موعد لقاء أستانا حول سورية إلى بعد نهاية الهدنة المعلنة (في الغوطة الشرقية) من 7 – 20 آذار الحالي، وترتبط استمرارية الاجتماعات بتقييم نتائج الهدنة، استكمال مناقشة وثيقة آليات وقف إطلاق النار قبل الذهاب إلى أستانا، كما كان متفقاً عليه في أنقرة».
ومن المخطط أن يعقد اجتماع «أستانا 3» في العاصمة الكازاخستانية في 14-15 من هذا الشهر.
وأعلن السفير السوري لدى روسيا رياض حداد الأسبوع الماضي، أن مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، سيترأس وفد الجمهورية العربية السورية إلى الاجتماع.
وكان المندوب الروسي في جنيف، أليكسي بورودافكين، قال في تصريحات سابقة: إن وقف إطلاق النار وإجراءات بناء الثقة سيكونان من القضايا الرئيسية في محادثات أستانا الجديدة، من دون أن يعني هذا غياب القضايا السياسية عن طاولة الحوار.
من جانبه قال المنسق العام لـ«هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة، حسن عبد العظيم في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء أمس: إن «الهيئة قد تشارك في لقاء أستانا».
وأضاف عبد العظيم: إن «لقاء أستانا خاص بمشاركة الفصائل المسلحة، وقد نشارك بوفد من المستشارين المدنيين لمساعدة ممثلي الفصائل المسلحة».
واستضافت العاصمة الكازاخستانية، يومي 23-24 كانون الثاني 2017، محادثات بين ممثلي أطراف الأزمة السورية، بحضور وفد عن الحكومة السورية، ووفد الإرهابيين الذي يضم ممثلين عن التنظيمات المسلحة، وبرعاية تركيا وروسيا وإيران، باعتبارها الدول الضامنة لتثبيت نظام وقف الأعمال القتالية المعمول به حالياً في سورية، والذي دخل حيز التنفيذ في 30 كانون الأول الماضي، وكذلك بحضور المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا.
واستضافت أستانا أيضاً بعدها، يوم 6 شباط 2017، اجتماعاً لمجموعة العمل المشتركة حول سورية، ثم استضافت كذلك جولة ثانية من المفاوضات يومي 15 و16 من الشهر نفسه.
وحول محادثات «جنيف 4»، قال عبد العظيم: إن «الجولة الرابعة من محادثات جنيف حول سورية حققت خطوة إيجابية على طريق التسوية السياسية لأسباب عديدة، أولها التوافق الدولي والإقليمي على انتهاء الحل العسكري للأزمة السورية».
وأردف: أن «هذا التوافق جاء بعد الاتفاق التركي الروسي بحضور إيراني في بيان موسكو وفي الاتفاق المبرم مع الفصائل المسلحة للجيش الحر في تركيا على وقف الأعمال العدائية وإعلان الهدنة على الأراضي السورية، عدا المناطق التي تخضع لسيطرة داعش والنصرة».

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...