شركة العنكبوت “من الجيبة للعب” !

24-08-2017

شركة العنكبوت “من الجيبة للعب” !

انتشر منذ أيام قليلة خبر مفاده سرقة مبلغ مالي من داخل إحدى فروع شركة العنكبوت للصرافة في اللاذقية،شركة العنكبوت “من الجيبة للعب” ! لكن كان الخبر غير دقيق وبمعلومات “مزاجية” حيث كان في كل تصريح من أحد المسؤولين في الشركة يختلف المبلغ عن الآخر، في البداية كان المبلغ ١٦ مليون ليرة سورية ثم عاد إلى ١٢ مليون ليرة فيما ثبت المبلغ عند ١٣ مليون ليرة في اليوم التالي.

والغريب أن شركة العنكبوت للصرافة والحوالات تميزت في بداية انطلاقتها بأنها ذات مصداقية وعمل مهني دقيق لكن ومنذ مدة يرد لنا عشرات الشكاوي عن سوء التعامل والتأخر في تسليم الحوالات المالية لأصحابها ناهيك عن العذاب في الإنتظار لساعات طويلة حتى يصل المواطن إلى رقمه، ومن المعروف أن معظم الحوالات تخص العساكر الذي يعاني أهاليهم وعوائلهم أشد معاناة في التعامل مع هذه الشركة حتى أصبح الجميع يلجأ لشركات أخرى ربما تكون أفضل وذات مصداقية.

بعد التحقيق في ملابسات السرقة التي حصلت في إحدى فروع العنكبوت في اللاذقية تمكن الأمن الجنائي من إلقاء القبض على السارق بعد أقل من ٧٢ ساعة، يذكر أن السارق دخل إلى الفرع وقام بسرقة أجهزة التخزين لكاميرات المراقبة وإطفاء هذه الكاميرات لعدم التمكن من معرفته لا سيما أنه لا يوجد أي حماية أو مقاومة من قبل “سكيوريتي” المركز وكأن كل شيءٍ مجهز ومخطط له منذ البداية، بعد أن نهب الأموال وهرب إلى الخارج قام رئيس المركز بالتبليغ عن السرقة معتقداً أن الجهات المعنية غير قادرة على الوصول للفاعل.

حاميها حراميها!!

بعد ساعات من التحقيق مع السارق في فرع الأمن الجنائي في اللاذقية اعترف بجرمه الذي خطط له مع  مدير الفرع الذي قام بتقديم التسهيلات لعملية السطو ليتمكن من الحصول على أكبر قدر ممكن من المال وذلك بعد يومين من وصول مبالغ كبيرة إلى المركز بهدف تأمين مستلزمات المواطنين.

الأمن الجنائي تابع أعماله وقام بإلقاء القبض على مدير الفرع والأمر بمتابعة التحقيقات اللازمة لمعرفة مصير الأموال فيما رفض أحد من الشركة الإدلاء بأي تصريح حول الحادثة لتبقى بين جدران فرع التحقيق إلى أن تظهر الحقيقة فهل فعلاً من “الجيبة للعب”!!.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...