المؤتمر القومي العربي يختتم دورته السابعة

11-05-2006

المؤتمر القومي العربي يختتم دورته السابعة

على مدى خمسة ايام عقد المؤتمر القومي العربي دورته السابعة عشر في دولة المغرب في الفترة من الرابع من ايار/مايو حتى الثامن من الشهر2006 في فندق ريفولي بالدارالبيضاء.

تميزت هذه الدورة بحضورعدد من الشخصيات العربية ذات المواقف البارزة على الساحة العربية منها الشيخ الدكتور حارث الضاري رئيس هيئة علماء المسلمين في العراق والسيد سليم الحص رئيس وزراء لبنان الاسبق والدكتورعزمي بشارة من الارض المحتلة في فلسطين والسيد محمد فائق الامين العام للهيئة العربية لحقوق الانسان والسيد عبد الحميد المهري الامين العام السابق لجبهة التحرير الجزائرية والسيد موسى ابومرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لمنظمة حماس وغيرهم من الشخصيات السياسية والحزبية والاعلامية.

كما جرت في هذه الدورة انتخابات الامين العام للدورة الجديدة للمؤتمر وكذلك انتخاب الامانة العامة.

بدأت اعمال المؤتمر يوم الخميس بالكلمات الافتتاحية، وقد بدأت جلسة الافتتاح بكلمة الدكتور خير الدين حسيب بالاستجابة الواسعة التي لقيتها الدعوة للمؤتمر من القوى السياسية والحزبية المؤمنة بالمشروع النهضوي الحضاري وكذلك اعضاء المؤتمر.

وقام خالد سفيان رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر بالترحيب بالحاضرين واشار الى المعوقات التي يصادفها العمل القومي. وتحدث الدكتور سليم الحص عن ضرورة وجود اليات للارتقاء بالعمل القومي، وقال "انه من الضروري ايضا ان نتعايش مع العولمة دون ان نفقد خصوصيتنا الثقافية."

وتحدث الشيخ حارث الضاري الذي قدم طرحا شاملا للاوضاع في العراق والخسائر الفادحة التي يتكبدها الاحتلال واكد على استمرار المقاومة. وجديربالاشارة الى الترحيب الكبيروالتصفيق المتواصل وقوفا الذي استقبل به المؤتمركلمة الشيخ الضاري.

وتحدث موسى ابو مرزوق ليؤكد ان المقاومة هي خيار لا بديل عنه حتى نهاية الاحتلال وان الشعب الفلسطيني صامد ضد كل المؤامرات الدولية.

كما القى السيد عبدالعزيز السيد امين عام مؤتمر الاحزاب العربية كلمة الذي اكد على ضرورة التنسيق والتعاون بين الاحزاب العربية. والقى اللواء طلعت مسلم المنسق العام للمؤتمرالاسلامي كلمة نوه فيها بالجهود التي تبذل من اجل النهوض بالامة.

وجاء اختتام الجلسة الافتتاحية بكلمة السيد معن بشورالامين العام للمؤتمر حتى نهاية تلك الدورة، فاشار في كلمته الى ان المؤتمريحمل اليوم ثقافة المصالحة وثقافة المقاومة وثقافة المراجعة وثقافة المشاركة مشيرا الى ان المقاومة نجحت خاصة في زمن كثرت فيه رايات الاستسلام. واضاف ان موازين الارادات امضى موازين القوى، وهو ما يحدث الان على ارض العراق، وذكر ان المؤتمر هو اطار للحوار، والحوار هو اقرار بالاخر واعتراف بالحاجة اليه.

بدأ المؤتمر اعماله بورقة قدمها الدكتور عزمي بشارة عن الاوضاع في ارض المحتلة، وعن الفلسطينيين هناك وهويتهم التي تعكس الولاء والانتماء.

وقسم المؤتمر الى لجان متخصصة.

اللجنة الاولى الامن القومي والصراع العربي- الصهيوني بما في ذلك دعم الانتفاضة وكسر الحصار.

اللجنة الثانية الدولة والمجتمع بما في ذلك الديموقراطية وحقوق الانسان.

اللجنة الثالثة العلاقات العربية بما في ذلك العربية – العربية والعربية مع دول الجوار.

اللجنة الرابعة التنمية العربية بما في ذلك التنمية الاقتصادية والاجتماعية بمفهومها الواسع والشامل.

اللجنة الخامسة القضية العراقية بما في ذلك دعم المقاومة والدفاع عن استقلال العراق ووحدته وعروبته.

اللجنة السادسة لجنة تطوير عمل المؤتمر.

اللجنة السابعة اللجنة الثقافية والتربوية.

اللجنة الثامنة لجنة السودان.

ناقش المؤتمر في انعقاده الكامل توصيات ومقترحات اللجان وقد برزت فيها الاتجاهات التالية: المبادرة العاجلة والملحة لازالة الخلافات بين الدول العربية وفق المبادئ والاسس التي يقوم عليها العمل العربي المشترك والياته؛ معاهدة الدفاع المشترك والتعاون الاقتصادي؛ بناء علاقات ثابتة وواضحة مع دول الجوار (ايران وتركيا)؛ الوحدة الوطنية الفلسطينية هي واجب مقدس؛ ان الاصلاح والتغيير السياسي هو المهمة الاولى لعملية الاصلاح والتغيير الشاملة واي عملية تغيير لاتاخذ في اعتبارها انهاء حالة الاحتكار السياسي للسلطة بغرض تداولها الديموقراطي السلمي هي عملية محكوم عليها بالفشل لان احتكار السلطة ادى الى احتكار الثروة؛ الافراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.

 

المصدر: ميدل إيست أونلاين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...