طقوس مميزة وأجواء تعكس روح المدينة في عيد الفطر بحماة

17-06-2018

طقوس مميزة وأجواء تعكس روح المدينة في عيد الفطر بحماة

تعيش مدينة حماة هذا العام عيدا مميزا وتعكس مظاهر العيد في المدينة الارتياح النفسي لدى الأهالي فالحلويات الحموية تغرق الشوارع ومقاهي المدينة ملأى بالكبار والصغار يحتفلون بقدوم عيد الفطر المبارك .

رصدنا أجواء العيد في محيط قلعة حماة حيث المقاهي المنتشرة والشوارع المزدحمة و كل مقهى له أجواؤه الخاصة التي تسعى لجذب الزوار في سهرات مميزة تضفي روح الحياة على قلب المدينة.

وللأطفال في العيد فرح خاص يجسدونه من خلال الألعاب والملاهي فالعيد عندهم ثياب جديدة وطعام لذيذ كما تقول الطفلة شام وأختها موضحتين أن الكل يبقى مسرورا حتى نفاد العيدية.

هي فرحة العيد بعد صوم شهر الخير والبركة بهذه الكلمات يصف ناصر الحكيم أجواء عيد الفطر التي لم تتغير في حماة فالعادات والتقاليد ذاتها تستمر كل عام مضيفا أنه رغم وجود ظروف طارئة على حياتنا إلا أن الجميع يصر على الحفاظ على التقاليد في الأعياد وزيارة الأهل والأقارب.

فيما تقول الخالة أم هاني أن هناك الكثير من التفاصيل ترتبط بعيد الفطر أهمها الطقس الاجتماعي الخاص بأول أيام العيد حيث يجتمع أفراد العائلة في منزل كبيرهم إضافة لإعداد حلوى المعمول بحشوة التمر والفستق الحلبي.

وتشير لمى الشامي إلى أن زيارة الأقارب والنزهات العائلية هي من التقاليد التي حرص أهل حماة على تطبيقها لما لها من أهمية في حياتهم فهي التي تعطي للعيد تفاصيله وبهجته.

 

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...