خسائر التنظيم تصاعدت في ظل «الفلتان» الأمني.. والجيش يدك الإرهابيين في أرياف حماة وإدلب واللاذقية

03-10-2018

خسائر التنظيم تصاعدت في ظل «الفلتان» الأمني.. والجيش يدك الإرهابيين في أرياف حماة وإدلب واللاذقية

دك الجيش العربي السوري معاقل تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه في أرياف حلب وإدلب واللاذقية، في وقت ارتفعت خسائر التنظيم في إدلب نتيجة الفلتان الأمني.

وبينما تم القبض على ضباط من جيش الاحتلال التركي في بيت دعارة في عفرين ترددت أنباء أن نظام أردوغان سحب 40 من ضباطه وعسكرييه من تلك المنطقة.

وأعلن عن اتفاق إدلب في سوتشي الروسية في 17 الشهر الماضي ونص على إقامة منطقة عازلة بين الجيش والمسلحين بحلول 15 الشهر الجاري.

ودك الجيش أمس بصليات نارية كثيفة من الرشاشات الثقيلة تحركات لمجموعات «النصرة» في قرية أبو رعيدة شمال غرب حماة وأردى العديد من أفرادها صرعى وجرحى، كما دك برمايات من مدفعيته الثقيلة تحركات لمجموعات إرهابية من «النصرة» وميليشياتها المسلحة في قرية سكيك بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين إصابات بالغة وتدمير عتادهم الحربي.

وبيّن مصدر إعلامي  أن وحدات هندسية من الجيش بدأت صباح أمس بتفجير ألغام وعبوات ناسفة في محيط مدينتي صوران وطيبة الإمام هي من مخلفات الإرهابيين الذين كانوا قد زرعوها في ريف حماة الشمالي.وأكد المصدر أن الوضع الميداني العام في منطقة خفض التصعيد بريف إدلب الجنوبي الشرقي وحماة الشمالي لمَّا يزلْ مستقراً على ما هو عليه منذ يومين من الهدوء الحذر.

من جانبه ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أنه وبعد هدوء حذر استمر حتى صباح أمس استهدف الجيش معاقل الإرهابيين في سكيك، وأقر بأن الإرهابيين في الريف الشمالي للاذقية، استهدفوا بعدة قذائف صاروخية مواقع خاضعة لسيطرة الجيش في مناطق نحشبا وقلعة شلف ومواقع أخرى بجبل الأكراد في الريف الشمالي لللاذقية، وأن الجيش رد بقصف مقابل.وفي حلب تحدث «المرصد» عن اشتباكات في الريف الشمالي لحلب، بمحيط منطقة تل رفعت بين الإرهابيين والمسلحين من جهة والجيش وقوات رديفة من جهة أخرى.

في غضون ذلك أصيب شخص إثر انفجار لغم به لدى محاولة تفكيكه، في قرية معرة حرمة بريف إدلب الجنوبي، وفق نشطاء على «فيسبوك»، على حين ذكرت مواقع إعلامية معارضة أن «هيئة تحرير الشام» (الواجهة الحالية لـ«النصرة» اعتقلت ناشطين في ما يسمى «الحراك الثوري» في بلدة كنصفرة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب من دون معرفة الأسباب التي استدعت لذلك، ونقلتهم إلى سجن العقاب الذي يبتع لها في جبل الزاوية. وسبق للنشطاء أن أصدروا بياناً دعوا فيه «النصرة» لمراجعة تصرفاتها وممارساتها، وطالبوا بالإفراج الفوري عن نشطاء «الحراك الثوري» المغيبين في سجونها.

ولم تتوقف خسائر «النصرة» على جبهات القتال مع الجيش، فقد أكد «المرصد» أن 4 مسلحين في الريف الغربي لإدلب، من ضمنهم اثنان من تنظيم «الحزب الإسلامي التركستاني»، واثنان من «النصرة» قتلوا بإطلاق النار عليهم من قبل مجهولين بالقرب من قرية اشتبرق بريف مدينة جسر الشغور، في القطاع الغربي من ريف محافظة إدلب، ليرتفع عدد الذين قتلوا على يد مجهولين منذ «اتفاق إدلب» إلى 29 هم 11 من «النصرة» بينهم 6 متزعمين أحدهم أجنبي، و8 من «الجبهة الوطنية للتحرير»، واثنان من التركستان، واثنان من الجنسية السورية بالرصاص غرب إدلب، ومتزعم من تنظيم «حراس الدين» الفرع الجديد للقاعدة في سورية، إضافة لـ5 مدنيين بينهم طفل ورجل مسن.

وفي عفرين أكد مسؤول في ما يسمى «الشرطة العسكرية» التابعة لـميليشيا «الجيش الوطني» القبض على 3 ضباط أتراك داخل منزل للدعارة في المدينة، وأنه جرى تحويلهم إلى سجن تابع لـميليشيا «الجبهة الشامية»، ثم نقلوهم إلى سجن «المعصرة» قرب مدينة إعزاز شمالي حلب، والذي يحوي فرعاً لـ«الشامية» وفرعاً للمخابرات التركية. وأضاف المسؤول: إن العناصر والضباط هم من المخابرات والشرطة والجيش التركي الموجودين في عفرين، حيث نقلوا إلى مدينة هاتاي التركية، مبيناً أن الاحتلال التركي سيعين ضباطاً وعناصر جدداً عوضاً عن الذين سحبهم.

ولفتت مواقع إلكترونية معارضة إلى أن الاحتلال التركي سحب نحو 40 من ضباطه وعناصره المسؤولين عن منطقة عفرين، ومنهم عميد يدعى دوران.

 

الوطن 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...