ماضي الصحافة السورية في فيلم قصير

20-06-2006

ماضي الصحافة السورية في فيلم قصير

انتهت عمليات المونتاج للفيلم الوثائقي «ماضي الصحافة السورية» والذي يتحدث عن الصحافة السورية خلال القرنين الماضيين انطلاقاً من الواقع السياسي والاجتماعي لكل حقبة زمنية.
 يقوم الفيلم ومدته 45 دقيقة على تصوير الواقع الصحفي السوري بماضيه انطلاقاً من حاضره وماآلت إليه الصحافة الآن من تطور ملحوظ من خلال التقنيات والدراسات الأكاديمية والطباعة الحديثة والمباني الضخمة التي كانت تفتقر إليها الصحافة في الماضي.  ويقدم الفيلم وثيقة تؤكد أن أول مطبعة دخلت الوطن العربي كانت إلى سورية وتحديداً مدينة حلب الشهباء عام 1704 م على يد البطريرك اثناسيوس الدباس قدمها له ملك رومانيا كهدية أثناء زيارته إلى بوخارست وأول ماطبعته نسخاً من الكتاب المقدس ويعود الفضل بوجود الأحرف العربية للشماس افتيموس الكرجي ويحتفظ بالمطبعة حالياً في منطقة الخنشارة في بيروت والتي سبقت مطبعة نابليون إلى مصر قرابة قرنين من الزمن.
 كما يقوم الفيلم بعملية سبر لكثير من عناوين الجرائد والمجلات التي كانت تصدر في سورية ابتداء من عام 1908 وحتى نهاية الخمسينيات حيث وصل عددها آنذاك إلى أكثر من 40 جريدة ومجلة، كما يوثق عناوين كل ماصدر من صحف ومجلات انطلاقاً من نهاية عام 1800 وحتى بدايات عام 1900 م.  واعتمد الفيلم أسلوب التعليق مع استضافة عدد من شيوخ الصحافة السورية تحدثوا عن بداياتهم في العمل الصحفي ليخرج الفيلم في النهاية كمادة فكرية مكثفة تناولت سريعاً ماضي مهنة البحث عن المتاعب من مختلف الجوانب.
 ويعتبر الفيلم أول وثيقة مرئية وثائقية تتحدث عن الصحافة السورية ويقول الكاتب والصحفي أحمد حشاش صاحب فكرة الفيلم إن الهدف من الفيلم توثيق الصحافة السورية ماضياً وحاضراً وفاء لمهنة المتاعب التي اختارتني للعمل فيها وكذلك وفاء لسادة الصحافة السورية.
 ويعتزم الصحفي أحمد حشاش متابعة توثيق كل مايتعلق بالصحافة السورية في أفلام حيث أن 45 دقيقة لاتكفي للحديث عن تاريخ الصحافة السورية العريق.  والفيلم فكرة وإعداد الصحفي أحمد حشاش تشاركه بالإعداد رندة الكسان وإخراج أكرم غفرة ومن إنتاج الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون.

المصدر: ســــانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...