قطط العراق مصابة بأنفلونزا الطيور

07-08-2006

قطط العراق مصابة بأنفلونزا الطيور

أفاد باحثون طبيون تابعون للبحرية الامريكية ان قططا نفقت في الفترة التي ظهر فيها مرض انفلونزا الطيور في العراق في فبراير شباط الماضي وكانت مصابة بفيروس (اتش5ان1).

وأفاد فريق البحرية في عدد أغسطس اب من مجلة الامراض المعدية الناشئة ان أي قطة تصاب بالمرض أو تموت بعد الاشتباه باصابتها بالمرض لا بد من فحصها.

ويدرس فريق الوحدة الثالثة بمركز البحوث الطبية البحري في القاهرة فيروسات انفلونزا الطيور التي تؤخذ من الحيوانات والاشخاص في المنطقة.

وانتشر فيروس (اتش5ان1) من شرق اسيا ووصل الى أوروبا والشرق الاوسط في أواخر العام الماضي. واكتشف المرض في 48 دولة منذ تسليط الاضواء عليه في عام 2003. ومعظم هذه الحالات لطيور.

ويمكن ان يصيب هذا المرض حيوانات أخرى بالاضافة الى البشر وقتل حتى الان ما لا يقل عن 134 شخصا في تسع دول. ويخشى الخبراء من أن يتحور الفيروس بصورة تجعله قادرا على الانتقال بسرعة من شخص لاخر مما من شأنه أن يتسبب في وباء عالمي قد يقتل الملايين.

واستمع صمويل ينجست ومجدي سعد وستيفن فيلت العاملين في المركز الى قصص من أطباء بيطريين في تركيا والعراق قالوا ان قططا نفقت في المناطق التي أعلن فيها عن ظهور المرض في يناير كانون الثاني.

ولكنهم لم يتمكنوا من تقديم عينات من القطط.

وكتب هؤلاء في تقريرهم "بعد تشخيص انفلونزا اتش5ان1 في مريض في ساركابكارن وهو منطقة كردية بشمال العراق طلبت الحكومة العراقية تحقيقا تجريه منظمة الصحة العالمية بدعم جزئي من الاطباء البيطريين بالوحدة الثالثة في مركز البحوث الطبية البحرية."

وأبلغ الناس فريق منظمة الصحة العالمية بشأن قطط نفقت في منزل بالقرب من مدينة أربيل حيث نفقت 51 دجاجة. وحصل الباحثون عن جثتي قطتين واوزة مريضة من منزل مجاور.

وأفاد ينجست وزملاؤه ان هذه الحيوان كانت مصابة بالفيروس في مختلف أنحاء جسمها. وهناك تشابه كبير بين الفيروسات التي عثر عليها في القطط والاوزة من جهة والفيروسات التي أصيب بها شخص توفي في العراق.

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...