ثقب الأوزون سيبقى مثقوباً

19-08-2006

ثقب الأوزون سيبقى مثقوباً

يحتاج الغلاف الجو إلى نحو 15 عاماً إضافية لاستعادة طبقة الأوزون فوق الدائرة القطبية الجنوبية طبيعتها وللتخلص من التلوث.

وقال علماء في منظمة المناخ الدولية، التابعة للأمم المتحدة، الجمعة، إن طبقة الأوزون يمكن أن تعود إلى حالتها الطبيعية ويُُسدّ الثقب فيها عام 2065، بدلاً من 2050، كما كان يتوقع سابقاً.

وأوضح العلماء أن الثقب في طبقة الأوزون فوق القارة المتجمدة الجنوبية لم يتسع منذ أواخر تسعينيات القرن العشرين، غير أنه يتوقع حدوث فجوات أكبر في الأوزون في العقود المقبلة، وفقاً للخبير في طبقة الأوزون، غير براذن.

وقال الخبراء إنهم مددوا فترة استعادة طبقة الأوزون لطبيعتها سنوات إضافية لأن غاز الكلوروفلوركربون مازال يتسرب إلى طبقات الجو العليا، من خلال غاز مكيفات الهواء واسطوانات الرذاذ والثلاجات، حالياً ومستقبلاً، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

جدير بالذكر أن تضاؤل سُمك طبقة الأوزون، جراء المركبات الكيماوية المتسربة إلى الطبقات العليا في الجو، يعرض الأرض لإشعاعات الشمس المؤذية والضارة، ولعل أخطرها الإشعاعات فوق البنفسجية، والتي تسبب سرطان الجلد وتدمر النباتات الهشة الصغيرة خلال مراحل نموها المبكرة.

ويتشكل الثقب في طبقة الأوزون الرقيقة، والتي تمتص الغازات الضارة، مرة كل عام منذ منتصف ثمانينات القرن الماضي، في نهاية فصل الشتاء بالقارة المتجمدة الجنوبية في شهر أغسطس/آب، ويظل تتسع إلى أن يصل إلى أكبر اتساع له في شهر سبتمبر/أيلول.

وكانت مجموعة من العلماء اليابانيين قد رجّحت في وقت سابق أن يتقلّص ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي في المستقبل، وربما يختفي نهائيا بحلول عام 2050 بسبب انخفاض مركبات الكلوروفلوروكربون والغازات الأخرى التي تؤدي إلى تآكل طبقة الأوزون.

وأسس العلماء اليابانيون اكتشافهم على سلسلة كبيرة من التجارب المعملية التي أجراها المعهد القومي للدراسات البيئية بالقرب من طوكيو، واستخدم فيها انبعاثات من مركبات الكلوروفلوروكربون والغازات الأخرى المسؤولة عن ثقب الأوزون.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...