استهداف المسلمين في المطارات الأمريكية

 اتهم الاتحاد الامريكي للحريات المدنية ومجلس العلاقات الامريكية الاسلامية مسؤولي الامن في مطار كنيدي بنيويورك بالتفرقة في معاملة المسلمين.

وقال دينيس باركر من الاتحاد الامريكي للحريات المدنية في مؤتمر صحفي "الثمن الذي يدفع في التفرقة العرقية باهظ. يجب ان يعامل الكل سواسية بغض النظر عن العرق او الدين."

وأبرز المؤتمر الصحفي الذي دعا اليه مجلس العلاقات الامريكية الاسلامية حالة اسرة امريكية عراقية المولد قالت انها احتجزت في مطار كنيدي ست ساعات تعرضت خلالها للتفتيش المهين.

وقالت أروى وسمية ابراهيم ووالدتهما نغم اليعقوبي انهم احتجزوا مع 200 شخص في مطار كنيدي لدى عودتهم من عطلة قضوها في الاردن يوم 15 اغسطس اب بعد ايام من احباط بريطانيا خطة لتفجير طائرات متجهة الى الولايات المتحدة.

وقالت الاختان التوأم (20 عاما) اللتان سافرتا عبر دبي ان ركاب رحلات عدة اتية من دول مختلفة احتجزوا ايضا.

وقالت سمية ابراهيم "اعتقد ان 98 في المئة ان لم يكن اكثر من بين 200 شخص كان عليهم ان يخضعوا لهذه العملية هم من العرب ومسلمي جنوب اسيا.

"نشعر فعلا ان حقوقنا كمواطنين امريكيين انتهكت."

وذكرت انها سئلت هي وشقيقتها عن رأيهما في الغزو الامريكي للعراق. وكانتا قد انتقلتا للاقامة في الولايات المتحدة وهما في الخامسة.

وقالت الشقيقتان وامهما ان مسؤولي الجمارك وحماية الحدود اخذوا جوازات سفرهن وانهن شعرن بالمهانة والاذلال خلال التجرية كلها ويفكرن في رفع دعوى قضائية.

ودافعت لوسيل سيريلو وهي ضابطة في ادارة الجمارك وحماية الحدود في نيويورك عن ادارتها قائلة ان الادارة لا تطبق سياسة التفرقة في العاملة وان اقرت انه نظرا لتشديد اجراءات الامن خضع ركاب الطائرات لعمليات تفتيش دقيقة.

وقالت سيريلو "نفتش بدقة اكبر الناس القادمين من اماكن من العالم تزيد فيها المخاطر."

ورفع التأهب الامني المتعلق بطائرات الركاب في الولايات المتحدة الى اعلى مستوياته وهو المستوى الاحمر او "الحاد" لاول مرة فيما يخص الطائرات التجارية القادمة من بريطانيا لعدة ايام بعد احباط الخطة يوم 10 اغسطس اب

المصدر: رويترز