شاب يلقى حتفه بعد تناوله 58 حبة من حبوب " الوش "

19-04-2006

شاب يلقى حتفه بعد تناوله 58 حبة من حبوب " الوش "

في احد الأحياء الشعبية بمدينة حلب ومنذ عدة ايام تراهن شاب يبلغ من العمر 32 عاماً مع نظير له يصغره بسبع سنوات على تناول 110 حبات من حبوب "الوش" مقابل الحصول على 11 الف ليرة سورية وقد كسب الرهان بعد تناوله كل ذلك العدد الكبير من الحبوب التي يتناولها كما اكد لنا احد المواطنين القاطنين في ذلك الحي مثلما يتناول الموالح والمكسرات ؟؟!! .

واوضح المواطن انه وبعد نفاد المبلغ المذكور اجتمع هذان الشابان مع آخر عمره 21 عاماً حيث كان الأخير مخموراً وفي ذلك اللقاء أراد الأول ان يحطم الرقم السابق له في تناول حبوب » الوش « فراهن الثالث على ذلك مقابل الحصول هذه المرة على 15 الف ليرة غير انه ما ان تناول الحبة رقم 58 حتى سقط على الأرض دون حراك فخسر الرهان بتحطيم الرقم القياسي في تناول تلك الحبوب وفوق ذلك كله انتقل الى العالم الآخر ؟؟!! .‏

وأشار المواطن الى انه بعد ذلك هرب الشابان لكن ذويهما سلموهما الى الشرطة موضحاً ان زوجة الشاب المتوفى اخبرت الشرطة بأن زوجها مدمن على تناول هذه الحبوب وان هذين الشابين لاذنب لهما بوفاته .‏

وعن مصدر هذه الحبوب اشار المواطن الى انه يتم اخذها من بعض الصيدليات وكذلك من بعض الشبان والصبية الذين يبيعونها في ذلك الحي حيث ان الحبة الواحدة تباع بالمفرق ب¯ 50 ليرة سورية ؟! .‏

وهنا نتساءل : هل يتم الحصول على تلك الحبوب من الصيدليات بموجب وصفات طبية نظامية ؟!! .‏

أين أعين الجهات المعنية من هؤلاء الصبية والشبان الذين يتناولون تلك الحبوب ويبيعونها في ذلك الحي وربما في أحياء اخرى شعبية وغير شعبية ؟؟! .‏

وفي هذا الصدد نطالب بضرورة العمل على قمع وملاحقة مثل تلك الحالات المقلقة بشكل مستمر وحازم إضافة الى المطالبة بتفعيل وتنشيط دور الأسرة والمؤسسات التربوية والتعليمية والصحية والدينية في التوعية والارشاد كيلا يقع الشبان في فخ تناول هذه الحبوب والادمان عليها الذي سيكون وبالاً على صحتهم ومستقبلهم وحتى حياتهم ، فهل من مجيب ؟!!.‏

يذكر ان الحي الذي تمت الإشارة اليه آنفاً هو كرم الميسر.‏

 

 

المصدر : الجماهير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...