«مفوضية اللاجئين» الدولية تدخل إعزاز: النازحون يعيشون قي ظروف مروعة

02-02-2013

«مفوضية اللاجئين» الدولية تدخل إعزاز: النازحون يعيشون قي ظروف مروعة

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس، أنها وصلت للمرة الأولى إلى منطقة إعزاز بشمال سوريا التي تسيطر عليها المعارضة، حيث وجدت ما يقدر بنحو 45 ألف نازح يعيشون في ظروف «مروعة» في مخيمات موقتة.
وقال مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المفوضية يعقوب الحلو، في جنيف، «هذه منطقة لم نستطع الوصول إليها منذ بداية الصراع». وتقع إعزاز قبالة مخيم كيليس في الجانب التركي من الحدود. وأضاف «على هذا الجانب (السوري) هناك مخيمات موقتة تعيش ظروفا مروعة. لذلك نأمل أن تكون هذه الزيارة الأولى من العديد والعديد من القوافل التي سنبدأها».
وتابع الحلو «يريدوننا أن نستمر. ما كان يمكن أن يحدث هذا من دون الحكومة السورية. كي تهبط الطائرات قرب اللاذقية كان علينا الحصول على تصاريح بالهبوط وأيضا لتتحرك الشاحنات».
وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، في بيان، عقب مشاركتها في بعثة أممية مشتركة إلى حمص دامت شهرا تقريبا أن هناك «420 ألف شخص نصفهم من الأطفال بحاجة إلى مساعدات إنسانية فورية».
ونقل البيان عن اختصاصي «اليونيسف» للحالات الطارئة الذي شارك في البعثة مارك تشونو قوله ان «الأطفال هم أكثر الناس تضررا، فقد بدت علامات التوتر على معظم الأطفال الذين التقيتهم، لذا من الضروري أن نزود اكبر عدد من هؤلاء الأطفال بالدعم الذي يحتاجون اليه لمواجهة الصدمات التي مروا بها».
وأضاف البيان «هناك ما يقرب من 700 ألف شخص في أنحاء مختلفة من المحافظة تضرروا بسبب النزاع الدائر، بمن فيهم 635 ألف شخص اضطروا إلى هجر منازلهم، إضافة إلى الأشخاص العائدين إلى ديارهم والأسر المضيفة». وأوضح أن «نحو 200 مدرسة تضررت من مجموع 1500 مدرسة في حمص نتيجة للنزاع، في حين تستخدم 65 مدرسة أخرى لإيواء الأطفال وأسرهم، ما أثر سلبا في انتظام الطلاب على الدروس وعلى نوعية التعليم».

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...