«هآرتس»: باراك أقال أشكنازي بسبب رفضه ضرب إيران

13-01-2011

«هآرتس»: باراك أقال أشكنازي بسبب رفضه ضرب إيران

ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، امس، إن معارضة رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي الجنرال غابي اشكنازي لتوجيه ضربة عسكرية إسرائيلية لإيران كانت السبب الذي دفع بوزير الدفاع إيهود باراك إلى إقالته.
وأشارت «هآرتس» إلى أنّ اشكينازي اعترض على اقتراح باراك توجيه ضربة عسكرية لمواقع نووية إيرانية، فرّد باراك بانهاء خدمة رئيس الأركان.
وأوضحت الصحيفة أن اشكينازي، الذي سيغادر منصبه كرئيس للأركان خلال الشهر المقبل، اعرب عن اقتناعه بأن «إشعال حرب سيعود بكارثة على إسرائيل»، وحصل على وعد من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن تُسمع وجهة نظره.
وكتب المعلق في «هآرتس» ألوف بن أن رأي أشكينازي كان له «تأثير مدمّر على علاقته مع وزير الدفاع». وتحدث بن عن خلاف بين نتنياهو وباراك وبين رؤساء الأجهزة الأمنية الموصوفين بأنهم «معتدلون»، على غرار اشكينازي، حول سبل التعامل مع «الخطر الإيراني». وأوضح أن من بين هؤلاء المسؤولين المدير السابق للموساد مئير داغان، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية عاموس يدلين، الذي تقاعد الشهر الماضي، ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) يوفال دسكين الذي تنتهي فترة ولايته في أيار المقبل.
من جهة ثانية، حذر قائد المنطقة الوسطى في قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل العقيد آدم زوسمان من أن «عشرات وحتى مئات» المدنيين سيقتلون في منطقة تل ابيب في حال تعرضت لهجمات صاروخية. وقال زوسمان إنه «خلال الحرب المقبلة، ستنهمر قذائف وصواريخ يتم اطلاقها من كل الجبهات على تل ابيب. ونقدّر بانها ستحصد عشرات وحتى مئات الضحايا».
واتت تصريحات زوسمان في وقت عقدت فيه الحكومة الامنية الاسرائيلية اجتماعاً لمناقشة سبل حماية المدنيين في حال اندلاع الحرب. ويأتي هذا الاجتماع مع اقتراب الذكرى السنوية العشرين لاندلاع حرب الخليج الاولى في العام 1991 والتي اطلق خلالها العراق 39 صاروخا من نوع «سكود» مزودة برؤوس تقليدية على اسرائيل، وبشكل اساسي على تل ابيب وضاحيتها.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...