إحصائية لأشجار حلب التي أتت عليها الحرائق في 2007

22-01-2008

إحصائية لأشجار حلب التي أتت عليها الحرائق في 2007

لأول مرة في حلب سجلت إحصائية الحرائق أرقاما كبيرة لم تشهدها المحافظة منذ سنوات وقد امتدت هذه الحرائق لتحصد مئات الدونمات من الأراضي الزراعية وتطول بنيرانها مئات المعامل والبيوت والورش الحرفية في أزمنة وأمكنة مختلفة.‏

وبغض النظر عن الأسباب المتباينة فإن ما تجدر الإشارة إليه أن تلك الحرائق خلفت وراءها خسائر مادية وضحايا بشرية وإصابات جسدية كبيرة.‏

وبالعودة إلى حرائق الغابات والأراضي يشير المهندس محمد بدر الدين تركماني مدير الزراعة في حلب إلى أن عدد الحرائق بلغ العام الماضي 26 حريقا للأراضي الزراعية والغابات وقد حصرت مساحة إجمالية بلغت 283 دونما وتضررت 5141 شجرة بأعمار مختلفة كما سجلت دائرة حراج حلب 17 حريقا سجلت ضد مجهول بمساحة 83 دونما مقابل حريقين مصدرهما الأراضي التركية بمساحة 132 دونما ولقاء 7 حرائق معلومة بحلب حصدت مساحة 67 دونما ونتيجة للدراسة يعزو السيد تركماني أسباب تلك الحرائق إلى عوامل ثلاثة أولها حرق المخلفات الزراعية بشكل عشوائي وثانيها رمي أعقاب السجائر في الغابات وأخيرا القيام بالطهو في الغابة.‏

وبالمقابل فإن حرائق المنشآت والمنازل والمحال التجارية بحلب لم تكن طبعا بأقل من الخسائر المادية والبشرية في الغابات حيث وكما يقول الرائد عبد الرحمن الشيخ قائد فوج إطفاء حلب فإن إجمالي عدد الحرائق للمعامل والمنازل والورش الحرفية والمحال التجارية بلغ 2263 حريقا وكان منها 103 حرائق للمعامل والمحال التجارية والباقي للمنازل كما سجلت إحصائية الإطفاء 168 حريقا في المنازل بسبب الغاز وقد نتج عن مجمل هذه الحرائق 133 حالة وفاة و182 إصابة جسدية.‏

عموما.. وبمقارنة أرقام عدد الحرائق المتنوعة لعام 2007 بحلب مع حرائق عام 2006 فإن نتيجة الإحصائية تشير إلى أن الأمر في ازدياد وليس في نقصان ما يطرح معه التساؤل الآتي: إلى ماذا نعزو الأسباب وبماذا تمثلت تحضيرات الجهات المعنية استعدادا لما قد يحدث في العام الحالي؟‏

محمد مسلماني

المصدر: الثورة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...