إسرائيل: العسكريان قتلا بمسدس ورصاصة في رأس كل منهما

نشرت صحيفة «يديعوت احرونوت»، امس، تفاصيل العملية الفدائية التي قتل فيها عسكريان إسرائيليان قرب مستوطنة مسوا اليهودية في وادي الاردن، تعكس احتراف منفذها.
وذكرت الصحيفة أن «سائق سيارة أجرة مرّ في المكان، لاحظ سيارة الشرطة تقف وسط الطريق.. فاستدعى قوات الأمن التي وجدت شرطيين مصابين في رأسيهما». وأضافت «كان الشرطيان جالسين في كرسييهما، ومسدساهما في جعبتيهما، ومحرك السيارة يعمل وقدم السائق لا تزال تضغط على دواسة الوقود.. كان الشرطيان على قيد الحياة، لكن عندما وصل رجل الإسعاف، كان أحدهما قد فارق الحياة، أما الآخر فلم يكن ممكناً إنقاذه».
وأشارت «يديعوت» الى انه «عثر على عبوة رصاصة، تبدو لمسدس 9 ملم. ولم يظهر على سيارة الدورية أي ثقوب رصاصات وكان زجاج النوافذ سليماً. وبجانب السيارة، عثر على مفتاح لبراغي الدواليب ورافعة يعودان الى سيارة اخرى، الامر الذي أدى الى الاستنتاج بأن الشرطيين.. وقعا في شرك أعده لهما مخربون تظاهروا بوجود خلل في سيارتهم». ولفتت الى ان «التقدير هو أن المخرب مطلق النار تمكن من إدخال مسدسه في السيارة وأطلق النار على الشرطيين من مسافة صفر».
من جهته، قال عضو الكنيست اوري ارئيل من «الاتحاد الوطني»، ان العملية «تجسيد فوري للثمن الدموي لإزالة الحواجز في منطقة نابلس.. في الحكومة المقبلة، سنمنع خطوات تسيب أمني عديمة المسؤولية كهذه».
ومنعت قوات الجيش الإسرائيلي بالفعل آلاف العمال والمزارعين الفلسطينيين من التوجه إلى أماكن عملهم ومزارعهم في أريحا والأغوار الشمالية شرقي الضفة الغربية، وشدّدت إجراءاتها في التدقيق في الهويات وتفتيش المركبات على الحواجز التي أقيمت في المنطقة الواصلة بين محافظة أريحا والأغوار والمحافظات الأخرى.

المصدر: السفير