إسرائيل ترفض طلباً دولياً بفتح معابر غزة

20-11-2008

إسرائيل ترفض طلباً دولياً بفتح معابر غزة

رفضت إسرائيل، أمس، طلباً من الأمم المتحدة بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، محملة حركة حماس المسؤولية عن تصعيد الوضع في القطاع، في وقت عادت قضية الحوار الوطني الفلسطيني لتبرز من جديد بعدما ذكرت مصادر فلسطينية أنّ القاهرة أعدت ملحقاً لـ»المسودة المصرية« تأخذ بالاعتبار ملاحظات كل الأطراف على المصالحة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، رداً على سؤال لإذاعة الجيش الإسرائيلي بشأن النداء الذي وجهه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي بون لفتح المعابر، »لا... يجب أن يسود الهدوء حتى يعاد فتح المعابر«، مشيراً إلى أنّ »إسرائيل حساسة ومهتمة بالاحتياجات الإنسانية. لكن على حماس أيضا أن تفرض وقف إطلاق النار على الجماعات الصغرى وهذا سيساعد على تلقيها مزيداً من السلع عبر المعابر«. وأضاف »إذا اختار الجانب الآخر العودة إلى وقف إطلاق النار فسيكون هناك وقف لإطلاق النار. لكن إذا اختار التصعيد، فستحدث عملية، ونحن لا نخشى القيام بعملية لكننا أيضا غير متلهفين للقيام بها«.

وكان المكتب الصحافي للأمم المتحدة أشار إلى أنّ الأمين العام اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت »وحثه بقوة على تسهيل دخول الإمدادات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها«، فيما زعم أولمرت أنّ إسرائيل »تمنع حدوث أزمة إنسانية في قطاع غزة«، محملاً حماس »كامل المسؤولية عن الأوضاع المتدهورة في القطاع«.
من جهة ثانية، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها ستطرد ثلاثة ناشطين أجانب مؤيدين للفلسطينيين أوقفتهم، أمس الأول، قبالة سواحل غزة بعد استجوابهم. وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد »إنهم قيد الاستجواب... وقد رفضوا تقديم جوازات سفرهم إلى السلطات الإسرائيلية«. والغربيون الثلاثة المهددون بالترحيل هم البريطاني اندرو مونسي والايطالي فيتورينو اريغوني والأميركية دارلين والاش.
ميدانياً، واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية إطلاق الصواريخ باتجاه المواقع الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة. وأعلنت »كتائب حزب الله في فلسطين« أنها قصفت منطقة النقب الغربي بصاروخين من طراز »الرضوان«، فيما أشارت »كتائب أبو علي مصطفى«، الجناح العسكري للجبهة الشعبية، إلى أنّ إحدى مجموعاتها تمكنت من إطلاق ثلاثة صواريخ من نوع »صمود« باتجاه مستوطنة كفار عزة.
الحوار
ذكرت مصادر فلسطينية أن القاهرة أرسلت إلى حركتي فتح وحماس ملحقاً للورقة المصرية الخاصة بتحقيق المصالحة الوطنية، يتضمن العديد من الإيضاحات لبنود ما جاء في الورقة التي كانت قد وُزّعت على الفصائل من قبل. وأشارت المصادر إلى أن »القيادة المصرية أجرت سلسلة اتصالات مع الدول العربية التي لها تأثير في الساحة الفلسطينية وأطلعتها على الورقة المصرية التي وُزّعت على الفصائل الفلسطينية«.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...