إيران تعمل في تصنيع أسلحة غير قابلة للتتبع

17-08-2009

إيران تعمل في تصنيع أسلحة غير قابلة للتتبع

الجمل:  تقول التقارير الواردة من طهران بأن القوات البرية الإيرانية تنفذ برنامجاً تسليحياً يتضمن التوسع في إنتاج الأسلحة غير القابلة للاكتشاف عن طريق أنظمة الاستطلاع العسكرية والحربية التقليدية، هذا ويقول الجنرال الإيراني أحمد رضا بورداستان قائد القوات البرية الإيرانية بأن هذه الجهود هي جزء من خطة تغيير عسكري شاملة واسعة النطاق.
تستخدم القوات الإيرانية كل طاقاتها وقدراتها من أجل تطوير الأسلحة والوسائط الحربية غير القابلة للاكتشاف، وأضاف الجنرال بورداستان قائلاً بأن الجيش الإيراني أصبح مكتفياً ذاتياً في مجال تصنيع الأسلحة والوسائط غير القابلة للاكتشاف بواسطة أنظمة استطلاعات العدو، وتقول بعض التسريبات الأخرى بأن منشآت التصنيع العسكري الجوي الإيراني تعمل في تطوير طائرات بدون طيار ليس لأغراض الاستطلاع وإنما لأغراض العمليات الهجومية والاعتراضية بحيث تستخدم تماماً على غرار نموذج الطائرات بلا طيار الأمريكية التي تشن الهجمات الجوية والصاروخية في الوقت الحالي ضد القبائل الباكستانية، وفي مجال القدرات البحرية تشير التسريبات بأن إيران قد نجحت في تطوير وتجهيز غواصاتها البحرية المسماة "غدير" بوسائط تكنولوجيا "الاستيلث" وهي المواد نفسها التي تستخدم في تصنيع طائرات الشبح مع ملاحظة أن الأجسام المصنوعة بمواد الاستيلث تكون لها القدرة على تقادي أنظمة الرادار السونار، وتقول المعلومات أيضاً بأن الغواصات الإيرانية من هذا الطراز قد وصل عددها إلى سبعة، وبالنسبة للصناعات العسكرية الأخرى فقد بدأت إيران منذ مطلع هذا الربيع بتطوير مدفع عيار أربعين ميلمتر المضاد لصواريخ كروز ويستطيع هذا الصاروخ الوصول إلى أهداف تبعد حوالي سبعة كيلومترات عن سطح الأرض إضافة إلى معدل نيران يبلغ 300 في الدقيقة، هذا وتجدر الإشارة إلى أن صاروخ أرض أرض من طراز (سجيل) الإيراني والذي يعمل بالوقود الصلب قد تمت عمليات إطلاقه التجريبية بمدى قادر على الوصول لإسرائيل.


الجمل

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...