اختتام مهرجان أفلام الموبايل في مصر

25-03-2007

اختتام مهرجان أفلام الموبايل في مصر

نظم شباب مصريون مع مؤسسات فنية مهرجانا لافلام الموبايل (المحمول) تستمر فعالياته خمسة أيام وتنتهي الاحد 25 -3-2007 ، وحملت عناوين الافلام المتسابقة أسماء جريئة ، مثل "رعب تحت البطانية" و"بانيو عمومي" و"المسافة" و"٥٠ والمكنة عليا" وغيرها.

وقال رئيس المهرجان محمد عبد الفتاح إن هناك مئات الأفلام تم استبعادها إما لاحتوائها علي مشاهد عنف، وإما لأنها عبارة عن جنس صريح دون وجود أي فكرة، أو لأنها عبارة عن مواقف كوميدية، تم تصويرها لأشخاص دون علمهم مما يعد انتهاكًا لخصوصيتهم، بحسب ما ذكره تقرير لصحيفة "المصري اليوم" الصادرة في القارة.

وأضاف أنه تم استبعاد أشهر كليبات التعذيب في أقسام الشرطة وهي منتشرة علي تليفونات الشباب، لكننا رفضنا عرضها لأن المهرجان ليس مجالها، فنحن شرطنا الوحيد أن تكون المادة المصورة تم تنفيذها بغرض أن تكون فيلمًا.

وقال إنه تم رفض عرض أكثر من ٢٠٠ فيلم جنسي معظمها تم إرساله من ثلاث دول عربية رفض ذكر اسمها، واستبعدنا أيضًا أفلاما تحكي مواقف دون أي هدف، فمثلاً فيلم اسمه "جامدة" مدته ٤ ثوان يظهر خلاله شاب وهو يضرب فتاة علي وجهها، وفيلم آخر اسمه "عيد ميلاد" لأب يحتفل بعيد ميلاد ابنته، وهناك أفلام استبعدناها لطول مدتها.

وأشار الى أنه تم وضع قاعدة وهي أن تكون كل الأفلام المشاركة تتراوح مدة أي منها بين ٤ ثوان و٣ دقائق.

ونظم المهرجان مؤسسة "حالة" بالتعاون مع شركة فكرة خان ورعايه جود نيوز فورمي ويشارك في مسابقته 100 فيلم مصور بكاميرات الموبايلات . وتقدم 3 جوائز لأفضل 3 أفلام تبلغ قيمتها 8 آلاف ، بالإضافة إلى أجهزة موبايلات حديثة. وقد تم تشكيل لجنة تحكيم تضم كلا من المخرج تامر السعيد والمخرج إبراهيم البطوط لإختيار الأفلام الفائزة .

ومن الأفلام التي تعرض بالمهرجات ولكن خارج المسابقة ، فيلم "٥٠ والمكنة عليا" الذي أخرجه أيمن عبد الرؤوف ويتناول شابا غاب أهله عن المنزل ففكر في النزول للشارع لاصطياد إحدى الفتيات وقضاء بعض الوقت معها، ويظل يعاكس الفتيات ويقف إلي جوار كل واحدة.

ويقول المخرج إن "٥٠ والمكنة عليا" أي سأعطيكي ٥٠ جنيهًا مقابل ممارسة الجنس، ولدي المكان، لكنه يفشل في كل محاولاته فيعود للمنزل بعد أن يشتري صابونة ويدخل بها الحمام.

أما فيلم "المسافة" الذي أخرجه محمد عبد الفتاح رئيس المهرجان ، فهو يتناول أحداث تحرشات جنسية وقعت وسط القاهرة، والمسافة بينها وبين أقرب نقطة شرطة، ويعرض خارج المسابقة أيضًا.

وفيلم"رعب تحت البطانية" يحكي قصة شاب يشاهد الكليبات العارية في غرفة النوم، وأثناء عرض أحد الكليبات يدخل تحت البطانية ويمارس العادة السرية فتدخل عليه والدته وتنهره بعد أن تغلق التليفزيون وينام هذا الشاب فيحلم بيد تمسك بسكينة وتحاول أن تخلصه من أجزاء في جسده ثم تتحول تلك اليد لتقتل أمه وأباه فيصرخ الشاب أثناء نومه:"ماما آه.. بابا لأ".

المصدر: العربية نت

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...