اسماعيل عبد الحافظ: مسؤولي التلفزيون المصري في غيبوبة

05-02-2007

اسماعيل عبد الحافظ: مسؤولي التلفزيون المصري في غيبوبة

بدأ المخرج المصري إسماعيل عبد الحافظ ندوة أول من أمس، على هامش معرض القاهرة للكتاب، حول مسلسل “جمال سليمان حدائق الشيطان”، انتهت بهجوم حاد واتهامات لمسؤولي التلفزيون المصري. وكان هؤلاء قد رفضوا عرض المسلسل، على رغم حصوله على تقدير “متميز” من اللجنة التي شكلتها القناة لتقويم الأعمال الرمضانية واختيار أنسبها للعرض. وقال عبد الحافظ إن مسؤولي التلفزيون يعيشون اليوم في “غيبوبة كاملة”، مشيراً إلى أنهم لا يبحثون عن العمل الجيد لعرضه، بل ينظرون إلى المواطن المصري على أنه “مواطن من الدرجة العاشرة”، ولا يختارون له إلا الأعمال التي تروقهم شخصياً، “وهذا يحزننا جميعاً”، على حد قوله.
وعزا المخرج القرار “غير المنطقي إلى عدم وجود نجم كبير في العمل يمكن من خلاله تسويقه إعلانياً”. وأكد أن هذا المنطق كان سببب انحدار الدراما المصرية التي أصبح المعلنون يتحكمون فيها، ويفرضون نجوماً يحصلون على الجزء الأكبر من الميزانيات، ما ينتج مسلسلات “مهترئة ورديئة”.
وخصص الجانب الأكبر من الندوة للاحتفاء بالفنان السوري جمال سليمان الذي قام ببطولة المسلسل، والثناء على أدائه. كما شارك في الندوة الفنانان محمود الحديني وأحمد سلامة.
إلا أن سؤالاً عن الاتهامات التي وجهتها الممثلة سمية الخشاب، بطلة المسلسل، بشأن تعمّد عبد الحافظ بالاتفاق مع الشركة المنتجة حذف عدد من مشاهدها لتلميع صورة الفنان السوري، حولا دفة الحديث مجدداً إلى المخرج، ليطلق تصريحات ساخنة ضدها هذه المرة. وأشار عبد الحافظ إلى أن كل ما قالته الخشاب “كذب في كذب”، لأنه لم يحذف أياً من مشاهدها، على رغم امتلاكه كل الحق كمخرج في ذلك. كما نفى أنها كانت، حسب تأكيدها، المرشحة الأولى للمسلسل حتى قبل أن ينتهي المؤلف من كتابته، مؤكداً أنها كانت المرشحة الخامسة واختيرت بعد اعتذار الأخريات. وقد أثنى كل من الكاتب محمد صفاء والفنان محمود الحديني على حديثه،

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...