اغتيال عسكري بداعل وإرهابي يعترف بقتل متظاهرين

14-10-2011

اغتيال عسكري بداعل وإرهابي يعترف بقتل متظاهرين

استشهد أحد عناصر الجيش بهجوم إرهابي نفذته إحدى المجموعات المسلحة على حاجز للجيش في مدينة داعل بدرعا قامت خلاله بإلقاء قنبلتين على عناصر الحاجز.
وذكر مصدر مطلع في درعا أن مجموعة مسلحة هاجمت حاجزا للجيش في داعل وقام أفرادها بإلقاء قنبلتين انفجرت إحداهما فقط موضحا أن عناصر الحاجز ردوا على المهاجمين وقتلوا اثنين منهم.
كما أصيب عدد من المواطنين بجروح في انفجار عبوة ناسفة زرعتها المجموعات الإرهابية المسلحة بجانب الطريق الواصل بين مسجد أبو بكر والجامع العمري في مدينة درعا.
وأوضح مراسل سانا في درعا أن العبوة زرعت إلى الجنوب من الجامع العمري بحدود 200 متر وبعدها بخمسين مترا زرعت عبوة أخرى موضحا أن وحدة الهندسة التي توجهت إلى المكان تمكنت من تفكيك العبوة الثانية وتأمينها قبل أن تنفجر.
وقال المراسل إن مكان زراعة العبوتين عادة ما يشهد كثافة مرورية للمواطنين قبل صلاة الجمعة وبعدها.

 

- من جهة أخرى اعترف الإرهابي جمعة محمد شلهوم بمشاركته في إطلاق النار على المظاهرات في مدينة حمص وقتله أحد المتظاهرين ويدعى خالد نسب عبر إطلاق النار عليه من بندقية بومباكشن خلال مشاركته في مظاهرة في حي النازحين وذلك بهدف الإساءة لقوات الجيش والأمن وتوجيه الاتهام لها.

كما أقر الارهابى شلهوم في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري أمس: بالمشاركة مع مجموعة إرهابية مسلحة بالهجوم على حواجز الجيش مقابل المال بمختلف أنواع الأسلحة ومنها حاجز في دوار الفاخورة وآخر في حي النازحين وثالث قرب مشفى جمعية النهضة بحمص.

وقال الإرهابي شلهوم.. أنا من مواليد حمص عام 1980 وأسكن في كرم اللوز قرب مخيم النازحين وبعد أن شاركت في مظاهرتين أتى إلي شخص يدعى أيمن الهندي وآخر يلقب/أبو سبيع الهندي/وطلبا مني الخروج معهما برفقة مجموعة مسلحة حتى نهاجم حواجز الجيش وأنا وافقت على ذلك.

وأضاف الإرهابي شلهوم.. وبعد يومين أعطاني الهندي بندقية بومباكشن وخرجنا وهاجمنا حاجزا للجيش في منطقة الفاخورة وكان معنا وليد شلهوم وجمال شلهوم وابراهيم شلهوم وأحمد شلهوم وعبد الهادي شلهوم وتامر المشهداني وأبو سبيع الهندي وحسام حمزة وحسان حمزة وعبد الواحد حمزة وخالد الصالح ومحمد الصالح وابراهيم العليوي والجميع كان يحمل أسلحة متنوعة بين بنادق روسية وبنادق بومباكشن ومسدسات.

وقال الإرهابي شلهوم.. قمنا أيضا بمهاجمة حاجز للجيش في حي النازحين وأطلقنا النار عليه وفي اليوم التالي هاجمنا حاجزا ثالثا للجيش قرب مشفى جمعية النهضة.

وأضاف الإرهابي شلهوم.. إننا اتفقنا أيضا على إطلاق النار على المظاهرات من أجل توجيه الاتهام لقوات الجيش والأمن بأنهم هم من يطلقون النار على المتظاهرين وفي أحد الأيام خرجت مظاهرة في حي النازحين فقمنا بالاختباء وراء البيوت وعندما اقتربت المظاهرة منا أطلقت النار من بندقيتي باتجاهها وأصبت شخصا يدعى خالد نسب بصدره وبعد وصوله إلى المستشفى توفي.

وقال الإرهابي شلهوب.. إنهم وعدوني بإعطائي أموالا مقابل مشاركتي معهم وفي المرة الأولى أعطوني مبلغ 1500 ليرة سورية ولكن بعدها لم يعطوني أي مبلغ.

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...