الأمن اللبناني يرحل عائلات «فتح الإسلام» إلى سورية

18-10-2007

الأمن اللبناني يرحل عائلات «فتح الإسلام» إلى سورية

رحلت إلى سورية صباح أمس 11 عائلة من أصل 17 من عائلات مقاتلي «فتح الاسلام» التي كانت تقيم في مسجد دار الأرقم في صيدا بعدما أخرجت من مخيم نهر البارد في 24 آب (أغسطس) الماضي إبان المعارك بين الجيش اللبناني و«فتح الاسلام».

وبقيت 6 عائلات بينها زوجة قائد التنظيم شاكر العبسي وابنته، وأفيد أن معاملات ترحيل العائلات المتبقية ستنجز تباعاً في غضون اليومين المقبلين لترحيلها الى الأردن.

وبدأت عملية الترحيل السابعة صباح أمس، مع وصول موكب تابع للمديرية العامة للأمن العام إلى محيط دار الأرقم يضم حافلتين كبيرتين ترافقهما سيارة اسعاف تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر وأخرى تابعة للصليب الأحمر اللبناني، وسط مواكبة أمنية مشددة. وحضر عملية الترحيل وفد يمثل «رابطة علماء فلسطين» ضم المشايخ: علي اليوسف واياد أبو العردات ومحمد الحاج والمسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب بسام حمود ونائبة رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان شيرين بولين.

وفيما نقلت حافلتا الأمن العام زوجات مقاتلي «فتح الاسلام» وأطفالهم ومعظمهم من السوريين أو الفلسطينيين المقيمين في الأراضي السورية، نقلت سيارتا الاسعاف المرضى منهم، وتوجه الموكب مباشرة الى الحدود اللبنانية – السورية في المصنع بمؤازرة من الأمن العام اللبناني وبرفقة وفد «رابطة علماء فلسطين».

وأفيد أن عناصر الأمن العام قطعوا الطريق أمام العابرين في الاتجاهين في المصنع، ريثما تنتهي الاجراءات القانونية على الحدود.

من ناحية ثانية، دان القضاء اللبناني، في أول حكم قضائي يصدر بحق أحد عناصر «فتح الاسلام»، صهر شاكر العبسي السوري هاني بدر السنكري. وأصدر الحاكم المنفرد الجزائي في بيروت القاضي هاني حلمي الحجار حكماً بحق السنكري قضى بسجنه 3 سنوات بجرم تزويره بطاقة هوية لبنانية وبطاقة خاصة باللاجئين الفلسطينيين وعليهما رسمه الشمسي، واستعماله هاتين البطاقتين المزورتين.

على صعيد قضائي آخر، ادعت وزارة الداخلية لدى النيابة العامة التمييزية على صحيفة «الأخبار» بجرم نشر التحقيقات الأولية مع عناصر «القاعدة» ونشر أسماء الضباط المحققين والرتباء والكتّاب. وأحال النائب العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا الادعاء الى المحامية العامة التمييزية القاضية سهير الحركة التي استمعت الى افادة كاتب المقال الزميل فداء عيتاني والمدير المسؤول نادر الصباغ وتركتهما بسند اقامة.

الى ذلك، قطع أهالي البداوي الطريق الدولية صباح أمس، مطالبين بإخلاء المدارس الرسمية من النازحين من مخيم نهر البارد. وتدخل عناصر من الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي لاعادة فتح الطريق. وبعد نحو نصف ساعة فتح المعتصمون الطريق بعدما تلقوا وعوداً من رئيس بلدية البداوي ماجد غمراوي ومن مسؤولين أمنيين وسياسيين تعهدوا فيها بإخلاء المدارس قبل الأحد المقبل. وأكد الاهالي «أنهم سيقفلون الطريق مجدداً في حال لم تخل المدارس وفق الاتفاق».

المصدر: الحياة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...