(الاقتصاد) ترفع عدد الشركات المحدودة للشهر الفائت إلى 33
ارتفع عدد الشركات المحدودة المسؤولية المرخصة للشهر الفائت إلى 33 شركة برؤوس أموال إجمالية بلغت 788 مليون ليرة ورية ارتفاعا من 26 شركة لتشرين الأول.
وبين تقرير صادر عن مديرية الشركات في وزارة الاقتصاد والتجارة أن هذه الشركات توزعت من حيث مكان التأسيس إلى 30 في الادارة المركزية للوزارة وشركتين في طرطوس وواحدة في حلب فيما حلت شركتان لعدم رغبة المؤسسين بمتابعة إجراءات الشهر ليرتفع العدد منذ بداية العام الجاري إلى 22 شركة مقابل سبع شركات حلت وتحت التصفية و31 حلت رضائيا.
وبذلك يصل العدد التراكمي لهذا النوع من الشركات بعد حذف المنحلة 3070 شركة فضلا عن الترخيص لشركة واحدة الشخص الواحد المحدودة المسؤولية براسمال مليوني ليرة ليرتفع عددها التراكمي إلى ثماني شركات.
وتم خلال الشهر نفسه الترخيص لشركتين مساهمتين وفقا لقانون الشركات رقم 29 لعام 2011 وحلت شركة لعدم رغبة المؤسسين بالمتابعة ليرتفع العدد الاجمالي إلى شركتين أما العدد التراكمي فوصل إلى 386 منها 72 اكتتابا عاما فيما البقية مساهمة خاصة أما العدد التراكمي لهذين النوعين من الشركات المحدودة والمساهمة فيصبح 3456.
وفيما يتعلق بالشركات الاجنبية والوكالات والفروع فقد سجلت المديرية فرعا واحدا و12 وكالة فيما الغت اربعا وبهذا يصل تراكم الفروع إلى 929 والوكالات المسجلة 32492 والملغاة 73.
وبلغ عدد السجلات التجارية 287للافراد و17 لشركات التضامن و14 للتوصية وواحد للمساهمة و21 للمحدودة فيما بلغ تراكم هذه السجلات على التوالي.. 405166 للافراد 85049 لشركات القطاع الخاص 21 للمشترك 200 للعام.
ويعرف قانون الشركات الشركة المحدودة المسؤولية بأنها شركة تتألف من شخصين على الاقل وتكون مسؤولية الشريك فيها محددة بمقدار حصصه التي يملكها في رأسمال الشركة ويجوز أن تتألف من شخص واحد وتدعى في هذه الحالةشركة الشخص الواحد.
فيما عرف الشركة المساهمة المغفلة العامة بأنها شركة تتألف من عدد من المساهمين لايقل عن عشرة ويكون رأسمالها مقسما إلى أسهم متساوية القيمة قابلة للتداول والادراج في الاسواق المالية وتكون مسؤولية المساهم فيها محدودة بالقيمة الاسمية للاسهم التي يملكها أما المساهمة المغفلة الخاصة فتتألف من عدد من المساهمين لايقل عن ثلاثة ويكون رأسمالها مقسما إلى أسهم متساوية القيمة ومسؤولية المساهم فيها محددة بالقيمة الاسمية للأسهم التي يملكها في الشركة.
أحمد العمار
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد