التجاري يعمم صرف شيكات المازوت بالعملات التالفة

02-02-2010

التجاري يعمم صرف شيكات المازوت بالعملات التالفة

أصدر المصرف التجاري السوري تعميماً وزعه على كافة فروعه في المحافظات حصر فيه تسليم مبالغ الشيك الثاني من المبلغ المحدد لدعم المازوت بالفئات 50 و100 و200 ل.س القديمة والموجودة في الفروع.
وطلب التعميم تسليم المواطن المبالغ المحددة من العملات التالفة والمهترئة حصراً وعدم تسليم أي مبالغ جديدة تحت طائلة المسؤولية. ‏
وجاء في التعميم: يطلب من كل الفروع توضيب مبالغ ترزم بمطاطة تحتوي على 5000 ل.س بحيث يتم تقبيض شيكات المازوت من هذه العملة، وإذا رفض أي من المواطنين هذه العملات يتم إعلامه أنها أوراق نقدية سورية صادرة عن المصرف المركزي ويحق لنا استعمالها وإذا لم تكن ترغب بها، فاذهب إلى مصرف آخر، وكل فرع لا توجد لديه هذه الفئات يطلب منه عدم التفريط بأي أوراق نقدية تالفة حالياً ووضعها برزمة لتسليمها مقابل شيكات المازوت. ‏
وقد عمت موجة من الاستياء والاستغراب أوساط المواطنين الذين راجعوا المصرف التجاري السوري وبدت مظاهر الانزعاج واضحة على وجوههم. ‏
ويوم أمس تلقينا عدداً كبيراً من الشكاوى من المواطنين تستغرب جميعها هذه الخطوة التي قام بها المصرف التجاري وترى فيها محاولة غير مسؤولة لحل مشكلة العملات التالفة على حساب المواطن الفقير. ‏
وفي اتصال هاتفي قال الدكتور أديب ميالة حاكم مصرف سورية المركزي: إن المصرف المركزي يصرف شيكات المازوت في كافة فروعه التي ستفتح أيضاً أيام السبت إضافة إلى بقية أيام الأسبوع وستكون جاهزة أيضا لاستبدال العملات القديمة والتالفة. ‏
وجواباً على سؤال حول تعميم المصرف التجاري السوري أكد أن التعميم مخالف شكلاً ومضموناً لكافة التعليمات التي أصدرها مصرف سورية المركزي، ولا يجوز بأي شكل من الأشكال إلزام المواطنين باستلام العملات التالفة والمهترئة وأن مصرف سورية المركزي على استعداد دائماً لاستبدال الأوراق النقدية القديمة والتالفة من كافة المصارف ومن كافة المواطنين بأوراق نقدية جديدة مهما كانت الكميات في فروع المصرف المركزي في كافة المحافظات. ‏

 

جهاد النعسان

 المصدر: تشرين

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...