الجيش اللبناني يصادر أسلحة لحزب الله وانفجار قنبلة في بيروت

11-10-2006

الجيش اللبناني يصادر أسلحة لحزب الله وانفجار قنبلة في بيروت

انفجرت قنبلة خلف مقر للشرطة اللبنانية في منطقة فردان غرب بيروت فجر اليوم دون أن تحدث أضرارا بشرية أو مادية. ولم تعرف الجهة المسؤولة عن الانفجار الذي يعد ثاني استهداف للشرطة خلال أقل من أسبوع.
 ولم يتضح ما إذا كان لهذا الهجوم علاقة بأحداث العنف التي شهدتها الطريق المؤدية إلى مطار بيروت الدولي بين الشرطة وبعض السكان الجمعة الماضي ما تسبب بمقتل صبيين بنيران الشرطة.
في تطور آخر أكد وزير الدفاع اللبناني إلياس المر ما ذهبت إليه تقارير صحفية عن مصادرة الجيش اللبناني أسلحة تابعة لحزب الله, وفق القرارات الصادرة عن مجلس الأمن.
 وقال المر "كانت ترد معلومات في الصحف عن مصادرة سلاح. وهذا صحيح". ولم يقدم الوزير اللبناني أي تفاصيل إضافية, لكنه نوه بـ"تجاوب المقاومة بعدم ظهور أي شخص بسلاحه".
 غير أن المر أضاف قائلا "نحن لا نريد أن نتباهى بهذا الشيء، إننا نقوم بواجباتنا ودورنا كما هو مفروض", مؤكدا أن الجيش كلما عثر على سلاح "فإنه الطبيعي ومن واجبه مصادرته, في إستراتيجية تستند إلى دورين، أولا الدفاع عن الحدود (مع إسرائيل) والثاني سحب الذرائع من العدو ليعود ويدخل علينا مجددا".
 وهذه أول مرة يؤكد فيها مسؤول رسمي لبناني مصادرة السلطات أسلحة لحزب الله.
تأتي تصريحات المر بعيد اجتماع عقد بمقر قوات الأمم المتحدة في بلدة الناقورة جنوبي لبنان ضم ممثلين عن قوات يونيفيل والجيشين اللبناني والإسرائيلي.
 وخصص الاجتماع لبحث انسحاب سريع لإسرائيل من بلدة الغجر الحدودية المقسومة شطرين سوري احتل عام 1967، وآخر لبناني غير مأهول يعتبر آخر المواقع التي لم يخلها الجيش الإسرائيلي بعيد انسحابه من لبنان مطلع الشهر.
 وقدم الجانب الإسرائيلي بالاجتماع خرائط لحقول الألغام التي زرعها بعد انسحابه من جنوب لبنان في مايو/ أيار 2000. وقد سلمت يونيفيل بدورها نسخة عن الخرائط لمركز الأمم المتحدة للألغام وللجيش اللبناني.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...