الحموي: نستهجن البيانات المنحازة وغير الموضوعية التي دأبت بيلاي على إصدارها

19-06-2012

الحموي: نستهجن البيانات المنحازة وغير الموضوعية التي دأبت بيلاي على إصدارها

أكد المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف الدكتور فيصل الحموي أن المجموعات الإرهابية المسلحة ما زالت تنتهك بشكل يومي خطة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان بدعم من بعض دول المنطقة والولايات المتحدة مشدداً على أن الحكومة السورية قبلت بخطة عنان وهي ملتزمة بتنفيذها.

وجاء كلام السفير الحموي رداً على ادعاءات المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي وعدد من مندوبي الدول التي تدعم المجموعات الإرهابية في سورية خلال جلسة مجلس حقوق الإنسان العشرين التي عقدت أمس في مكتب الأمم المتحدة في جنيف.

وعبر الدكتور الحموي عن استهجان الوفد السوري للبيانات المنحازة وغير الموضوعية التي دأبت المفوضة السامية على إصدارها مستندة بشكل أساسي في معلوماتها إلى بعض وسائل الإعلام الحاقدة والمغرضة.

ورداً على مزاعم بيلاي بعدم تمكن بعثة المراقبين الدوليين من الوصول إلى بعض المناطق في سورية اشار مندوب سورية الدائم في جنيف الى التعاون الجيد القائم بين فريق المراقبين الدوليين والحكومة السورية بشهادة رئيس فريق المراقبين الذي أكد أن فريقه يمتلك حرية التنقل في البلاد مؤكداً أن السلطات السورية لم تتلق أي شكوى من قبل فرق المراقبين في هذا الخصوص ما يثبت اعتماد بيلاي على معلومات مضللة ومفبركة.

كما استغرب الحموي عدم تطرق المفوضة ولو لمرة واحدة إلى جرائم العصابات المسلحة وانتهاكاتها الخطيرة لحقوق الإنسان رغم تزويد الوفد السوري لها بهذه الجرائم بشكل موثق.

واعتبر ان بيلاي خرجت بعيداً عن حدود ولايتها عندما نصبت نفسها مدعياً عاماً مهمته إطلاق التوصيفات والاتهامات بحق سورية جزافاً في حين تنص ولايتها على الدعوة للحوار والتعاون.

وفند السفير الحموي أيضاً ادعاءات وفود قطر وليبيا والولايات المتحدة عن سقوط الضحايا في سورية موضحا ان هذه الادعاءات تشكل رياء وخداعاً واضحين لأن هذه الدول هي التي تمد العصابات المسلحة بالسلاح والمال والأوامر بالقتل وتحرض على رفض تسليم السلاح ناصحا هذه الدول بالالتفات إلى مشاكلها التي فاقت التوقعات.

ولفت إلى أن ما يحصل في ليبيا من فوضى وقتل وإجرام وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان لم تشهدها البلاد في حياتها يشكل مثالا على تلك المشاكل التي تواجه هذه الدول.

من جهته أكد المندوب الروسي لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف مجدداً ضرورة حل الازمة في سورية من خلال الوسائل السلمية داعياً الدول الأعضاء إلى دعم خطة عنان وعدم اللجوء لما يمكن أن يهدد هذه الخطة.

وفي سياق آخر أشار المندوب الروسي إلى أن بلاده ستواصل متابعتها لإدارة مكتب المفوضية الذي اعتبر أنه بحاجة لإدارة صارمة على أعماله.

بدوره جدد الوفد الصيني لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف الدعوة إلى ضرورة حل الازمة في سورية بشكل سلمي وبعيداً عن التدخلات الخارجية وترك الأمر للشعب السوري ليتخذ الحلول بنفسه.

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...