السعودية تطلب ثمانية قاطعي رؤوس لتنفيذ الإعدامات

19-05-2015

السعودية تطلب ثمانية قاطعي رؤوس لتنفيذ الإعدامات

نشرت السعودية إعلان وظائف يطلب تعيين ثمانية سيافين (قاطعي رؤوس) جدداً لتنفيذ أعداد متزايدة من أحكام الإعدام التي تتم عادة بحد السيف.
وقال طلب الوظائف، الذي بثه موقع خاص بالخدمة المدنية، إن الوظيفة لا تحتاج لأي مؤهلات خاصة وإن المهمة الرئيسية هي تنفيذ أحكام الإعدام بضرب العنق كما تتضمن أيضاً قطع الأيدي والأرجل على المدانين بتهم أقل.
وقال طلب الوظائف الذي يحمل تاريخ اليوم إن الوظيفة مصنفة ضمن الوظائف الدينية وأن راتبها في موقع متدن من جداول مرتبات الخدمة المدنية.
ولم توضح السلطات السعودية سبب الزيادة السريعة في أحكام الإعدام. لكن ديبلوماسيين يتكهنون بان السبب ربما يرجع إلى تعيين مزيد من القضاة ما أتاح النظر في قضايا استئناف معلقة.
وتقول جماعات للدفاع عن حقوق الإنسان إن السعودية تأتي ضمن أكثر خمس دول في العالم تطبيقاً لعقوبة الإعدام. وتقول إحصاءات "منظمة العفو الدولية" إن السعودية كانت تحتل المركز الثالث في العام 2014 بعد الصين وإيران وقبل العراق والولايات المتحدة.
وتقول منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان إن رجلاً أعدم، أمس الأحد، في السعودية ليصبح الشخص رقم 85 هذا العام الذي تورد وكالة الأنباء السعودية نبأ إعدامه، وذلك بالمقارنة بإعدام 88 شخصاً في العام 2014 بأكمله.
وأفادت "منظمة العفو الدولية" بأن 90 شخصاً على الأقل أُعدِموا في السعودية العام الماضي.
وقالت "هيومن رايتس ووتش" إن معظم أحكام الإعدام تنفذ بتهمة القتل لكن 38 شخصا ارتكبوا جرائم تتعلق بالمخدرات. ونحو نصف من نفذت في حقهم أحكام الإعدام سعوديون والآخرون من باكستان واليمن وسوريا والأردن والهند واندونيسيا وبورما وتشاد واريتريا والفلبين والسودان.
ويقول محللون سياسيون إن هذه السياسة قد يكون مرجعها الأحكام المغلّظة التي يصدرها جهاز القضاء على الجرائم في أنحاء المملكة.


وكالات 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...