السعودية قد تشتري أسلحة روسية

15-02-2007

السعودية قد تشتري أسلحة روسية

أعلنت السعودية أنها تجري محادثات مع روسيا بشأن صفقات سلاح ممكنة، كما رحبت بالعرض الروسي للتعاون بين البلدين في المجال النووي. ويأتي هذا الإعلان بعد يومين من زيارة قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى السعودية.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل في مؤتمر صحفي بالرياض إنه ليس هناك أي عوائق تعترض للتعاون بين البلدين في شتى المجالات بما فيها التسلح والطاقة النووية.
وأوضح الفيصل أن محادثات التسلح تجري بين البلدين وفق احتياجات المملكة من السلاح وما يتوفر لدى الجانب الروسي من معدات.
ولم يدل الفيصل بمزيد من التفاصيل غير أن مصدرا دبلوماسيا لم يكشف عن اسمه توقع أن تفضي المحادثات إلى تفاهم حول شراء السعودية زهاء 150 دبابة روسية من طراز (تي-90).

كانت تجارب أجريت العام الماضي على دبابات "تي-90" في السعودية لتحديد مدى قدرتها على العمل في الظروف المناخية الصحراوية القاسية للسعودية. كما عرضت موسكو على الرياض مروحيات طراز "مي-17" لنقل الجند.
وكان الرئيس الروسي ذكر في لقاء مع رجال أعمال سعوديين وروس في الرياض أن مسألة تطوير الطاقة الذرية بين المجالات الممكنة التي يمكن أن تشهد تعاونا بين موسكو والرياض. جاء ذلك بعد شهرين من إعلان دول مجلس التعاون الخليجي رغبتها المضي قدما في تطوير برنامج نووي سلمي.

وأشار الفيصل إلى أن المسعى الخليجي يتماشى مع المعايير والشروط التي حددتها معاهدة حظر الانتشار النووي.
يذكر أن السعودية تعتمد تقليديا على أنظمة دفاعية غربية، غير أنها أظهرت مؤخرا رغبة في تنويع مصادر سلاحها. وأثيرت مؤخرا ضجة بسبب تحقيقات بريطانية في صفقة اليمامة للسعودية في ثمانينيات القرن الماضي.

وقد أوقفت الحكومة البريطانية رسميا التحقيقات في ديسمبر/ كانون الأول الماضي وسط أنباء عن ضغوط مارستها الرياض وتلويح بإلغاء صفقة مقاتلات جديدة من بريطانيا.

وأعلن ولي عهد السعودية الأمير سلطان بن عبد العزيز الشهر الماضي أن المملكة ستتسلم قريبا 72 مقاتلة من طراز (يوروفايتر تايفون) من بريطانيا.

المصدر: الفرنسية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...