القس بات روبرتس:اليهود شعب الله المختاروهم يقومون بعملنا وعلينا دعمهم

13-08-2006

القس بات روبرتس:اليهود شعب الله المختاروهم يقومون بعملنا وعلينا دعمهم

يعتبر المسيحيون الإنجيليون المتصهينون في الولايات المتحدة، ان العدوان الاسرائيلي على لبنان هو حرب بين الخير الذي تمثله الدولة العبرية والشر الذي يجسده حزب الله، بل انها حرب الحضارة اليهودية المسيحية ضد قوى الشر.
وفي اجتماع تحت عنوان الحق المسيحي، شدد ممثلو هذه الفئة من الاميركيين الذين يقدر عددهم بخمسين مليوناً، والذين يدين لهم الرئيس جورج بوش بدرجة كبيرة في وصوله الى البيت الابيض والتجديد له، على انهم يدعمون اسرائيل في عدوانها على لبنان.
ولا يواجه هؤلاء أي صعوبة في تبرير حرب اسرائيل على لبنان، فهم يعتبرون ان من حق الدولة العبرية قبل كل شيء ان تدافع عن نفسها، وانما ايضا ان تكون موجودة ضمن حدودها التوراتية، وبالتطابق مع قراءتهم الحرفية للتوراة. ولا تتطابق الحدود التوراتية لإسرائيل مع خطة تقسيم فلسطين التي أقرتها الجمعية العمومية للامم المتحدة في العام ,1947 ولا مع حدود الدولة العبرية قبل حرب العام .1967
وسافرت مجموعات عديدة من هؤلاء المسيحيين الاميركيين الاصوليين مؤخرا الى اسرائيل، في زيارة دعم لـ شعب الله المختار. وقال أحد أبرز قادة هذا التيار الاميركي وهو الواعظ البارز بات روبرتسون، من القدس المحتلة هذا الاسبوع حيث شارك في صلاة مع رئيس الحكومة الاسرائيلي ايهود اولمرت ان الانجيليين يعتبرون ان الشعب اليهودي هو شعب الله... ومصيرنا مرتبط بمصير اسرائيل بشكل لا مفر منه مضيفا ان العهد القديم مليء بالاشارات الى حماية الله لإسرائيل. أنا هنا لأقول انني أحب اسرائيل وان المسيحيين الاميركيين الى جانب اسرائيل في معركتها ومحمّلا الحكومة اللبنانية مسؤولية الاضرار من الجانبين.
وردا على سؤال حول المدنيين الابرياء الذين يموتون في لبنان، قال روبرتسون ان ذلك يحزنني لكن... محاربة الارهاب مكلفة والكفاح من أجل الحرية مكلف.
من جهته، قال مؤسس حركة مسيحيون متحدون من أجل اسرائيل التي تضم 18 الف عضو، جون هاغي، ان الدولة العبرية تقوم بعمل الله في حرب بين الخير والشر.
أما مدير الحركة ديفيد بروغ، فقد قال في واشنطن ان اسرائيل تقوم بالعمل الذي يجب أن نفعله نحن وتكافح من أجل الشعوب الحرة. أعداؤها هم أعداء الولايات المتحدة أنفسهم. انها معركة ضمن حرب أوسع، حرب الحضارة اليهودية المسيحية ضد قوى الشر. أضاف بروغ الذي ينوي زيارة الدولة العبرية خلال آب الحالي ان اسرائيل في الخطوط الامامية للحرب على الارهاب، ولا يمكننا إلا أن ندعمها.
وقال القس جيم فينيارد، من جهته، كنت في شمالي (اسرائيل) لدعم المواطنين وقد ساهمت في المساعدات الانسانية وسأقوم بكل ما بوسعي لكي يدعم المسيحيون الاميركيون اسرائيل مضيفا ان ما نشهده اليوم من جانب حزب الله وحماس انما هو نتيجة مباشرة للانسحاب الاسرائيلي من قطاع غزة في آب 2005

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...