القيامة حدث تاريخي يعلو على التاريخ

08-04-2007

القيامة حدث تاريخي يعلو على التاريخ

ما زال خطر اليهودية الصهيونية العالمية على المسيحية وعلى المسيح قائماً من خلال حربها المعلنة غير الظاهرة والمستترة بعدة اشكال وافكار خطيرة، ومنها اخيرا تصورات وسيناريوهات هوليوديات (هوليوود – يهود) معلنة ان المسيح لم يقم من بين الاموات ذلك أن القيامة ليست سوى عمل تلفيقي قام به اتباع المسيح او هلوسات امرأة متيمة بيسوع. (راجع النهار: 27 شباط، 4 آذار و11 آذار).
لذلك ندرك اهمية البحث في حقيقة قيامة المسيح لاسيما ان هذا الحدث هو بداية وانطلاق الرسل وتفهم شخصية المسيح ومنطلق بشارتهم، لهذا كان الاعتراف بقيامة المسيح الشرط الاول للدخول في جماعة المسيحية، هذا ما يظهر في رسالة بولس الى اهل كورنثوس الاولى: "ان المسيح ان لم يقم فايماننا باطل (1 كورنثوس 10: 14). قيامة المسيح ليست مجرد فكرة يسلم بها المسيحيون، وليست مجرد حدث تاريخي عادي شاهده الجميع بل هي تاريخ وايمان.
وفي ما يلي سوف نناقش بعض براهين قيامة المسيح من الموت:
البراهين الكتابية: وهي البراهين التي تعتمد على نصوص الكتاب المقدس ومنها: نبوات العهد القديم: لقد جاءت نبوات في العهد القديم تعلن عن قيامة المسيح، ومثال ذلك ما جاء في (مزمور 16: 10) "لأنك لن تترك نفسي في الهاوية، لن تدع قدوسك يرى فسادا" وهذا النص يعني ان الآب لن يدع جسد المسيح يرى فسادا، ولن يسمح ببقائه في حالة الموت بل سيقيمه، وقد اكد الرسول بطرس في عظته الاولى لليهود – الذين كانوا يعرفون هذه النبوة – ان المقصود بها المسيح. (اعمال 2: 23 – 32، وانظر ايضا اعمال 13: 35 – 37)

وقد تنبأ المسيح عن قيامته، مؤكدا انها سوف تكون البرهان على صحة اقواله بأنه المسيّا المنتظر.
وسوف نشير الى واحد من الشواهد وهو (يوحنا 2: 18 -22): "فأجاب اليهود وقالوا له: اية آية ترينا حتى تفعل هذا؟ اجاب يسوع وقال لهم: انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة ايام اقيمه. فقال اليهود: في ست واربعين سنة بني هذا الهيكل، أفأنت في ثلاثة ايام تقيمه؟ اما هو فكان يقول عن هيكل جسده. فلما قام من الاموات تذكر تلاميذه انه قال هذا فآمنوا بالكتاب والكلام الذي قاله يسوع". ايضا اخبر المسيح تلاميذه عن قيامته من الموت عـــدة مـرات: "فــبعد حــادثة التــــجلي اوصى تلاميذه قائلا: "لا تعلموا احد بما رأيتم حتى يقوم ابن الانســـان مـــن الاموات" (متى 17 :9)". في الطريق الى قيصرية فيلبس، وبعد ان قال بطرس للمسيح "انت ابن الله الحي" "من ذلك الوقت ابتدأ يظهر لتلاميذه انه ينبغي ان يذهب الى اورشليم ويتألم كثيرا من الشيوخ ورؤساء الكهنة ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم" (متى 16: 16 – 21)". في الطريق الى اورشليم (قبل الصلب) قال المسيح لتلاميذه: "ها نحن صاعدون الى اورشليم وابن الانسان يسلم الى رؤساء الكهنة والكتبة فيحكمون عليه بالموت ويسلمونه الى الامم لكي يهزأوا به ويجلدوه ويصلبوه وفي اليوم الثالث يقوم" (متى 20: 18 – 19).

لقد اكد لنا تلاميذ ورسل المسيح حقيقة قيامة المسيح من الموت، وأعلن ذلك بوحي من الروح القدس وكشهود عيان للمسيح المقام، والشيء الرائع انهم اعلنوا ذلك في اورشليم، فلو كان اعلانهم غير صحيح لكذبهم اليهود المعاصرون لهذه الاحداث، وسوف نسجل هنا شهادة الرسول بطرس، احد تلاميذ المسيح (اعمال 2: 23 – 24) و(اعمال 3: 15) و(اعمال 4: 7 – 10) و(اعمال 10: 40 – 42). وقد اكد الرسل حقيقة قيامة الرب يسوع بصوت واحد في كل مكان ليس تحت الاضطهاد فقط بل ايضا في وجه كل ضلال يمكن ان يواجه العقل البشري. وقد كان رد الفعل التحدي، والاثارة والعناد والاضطهاد المرير والجلد والسجن والعذاب والموت القاسي، الا ان هذا الايمان الذي قدموه بكل فرح وغيرة وحماس جلب عليهم كل رفض وتعاسة وخداع. فقد وضع التلاميذ بين انياب الموت، والذين هربوا من انيابه اكملوا العمل بغيرة متزايدة وتصميم. لقد فرضت عليهم الظروف ان يتأكدوا من تمسكهم بكل حقيقة ايمانية اعلنوها. فكل حقتكلموا به كان مستحيلا ان يتمسكوا به ان لم يقم المسيح من الموت حقا... وقد تأكدوا مثبتين ايمانهم بكل الحقائق. لقد ذهب الرسل بعد الصلب ليختبئوا بسبب الخوف من اضطهاد الرؤساء (ومن الطبيعي لم تكن لهم الشجاعة الكافية ان يذهبوا الى القبر ليسرقوا جسد يسوع كما اشاع الجنود الذين اخذوا فضة كثيرة من رؤساء الكهنة ليذيعوا هذه الاكذوبة) لقد مات احد عشر رسولا من رسل المسيح شهداء لأنهم عرفوا يقينا ان يسوع هو ابن الله... وانه قام من الاموات.

هناك كثير من البراهين التي تعتمد المنطق، مثل برهان السبب والنتيجة، وهناك كثير من النتائج في تاريخ المسيحية يرجع سببها الى قيامة المسيح.

بعد موت المسيح على الصليب جاء يوسف الرامي الى بيلاطس وطلب جسد المسيح، وأخذه ولفه بكتان نقي وحنوط ووضعه في قبره الجديد، وفي صباح الاحد كان قبر المسيح فارغا، وقد شهد لحقيقة القبر الفارغ كل من مريم المجدلية (يوحنا 20: 2 – 15)، والتلاميذ (يوحنا 20: 5 – 6)، والملائكة (متى 28: 5 -6)، الحراس الرومان (متى 28: 11 – 12). وعندما جاء يوحنا ونظر القبر الفارغ والاكفان مرتبة والجسد قد خرج منها بطريقة معجزية، عندما رأى هذا آمن، ان شهادة الاكفان تحطم كل نظرية تفسر عقيدة القبر الفارغ تفسيرا غير معجزي.

يصف الانجيلي متى الحجر أنه كان كبيرا والانجيلي مرقس ايضا يخبرنا ان الحجر كان عظيما جدا. كان القبر منحوتا في الصخر، وقد كان من ½4 – 5 اقدام في الطول والمعتقد أن وزن الحجر كان 2 طن ويكفي لدفن ثلاثة اشخاص، كان الحجر مدحرجاً بعد القيامة في وضع غير عادي. يقول الانجيلي متى ان الحجر دحرج عن الباب مستخدما الكلمة اليونانية "كاليو" ومعناها "يدحرج". يستخدم الانجيلي مرقس ايضا اصل الكلمة اليونانية "كاليو" التي تعني يدحرج الى اعلى. وهي لا تعني الا انه دحرج الى اعلى، وكان هناك منحدر وقد نزل الحجر على هذا المنحدر الذي يحب ان يكون هناك، حيث ان القبر نحت في الصخر. يعتبر الانجيلي لوقا واحدا من المؤرخين الذين يكتبون بدقة شديدة (وفي لوقا 24) يستخدم الانجيلي ايضا كلمة "كاليو" مع حروف "ابو" الذي يعني "يدحرج" الى مكان بعيد او منفصل. وهو يقول ان الحجر دحرج ليس فقط عن مدخل القبر لكن عن القبر نفسه. اما الانجيلي يوحنا فيقول عن الكلمة اليونانية ما يعني ان الحجر حمل ودحرج بعيدا. ولم يشترك الحراس في هذا الحدث، لكن من المحتم انهم سمعوا دحرجة حجر عظيم كهذا حتى ولو كانوا نياما.

لقد اوصى بيلاطس ان يتأكد حراس الرومان من ان تكون حراسة القبر مشددة جدا. وكان حراس الهيكل يضربون وتحرق ملابسهم ان ناموا وقت الحراسة وأهملوا حراستهم. في (رؤيا 16: 15) يقول: "طوبى لمن يسهر ويحفظ ثيابه". وهكذا كان الحارس الروماني عبارة عن آلة حرب متحركة – وكانوا عادة يختاروا للحراسة من 4 الى 20 من الرجال وفي اغلب الاحيان 16 ويدربون كل جندي ان يحمي ويحفظ 6 اقدام مربعة من الارض، وكان هذا العدد يكفي لأن يغطي كل اربعة حراس ضلعا من مربع لحماية منطقة تساوي ستة وثلاثين ياردة مربعة من الارض. كان نظام النوم في الحراسة، كل ثلاث ساعات تتغير "الوردية". وان كان هناك فريق من 12، 8 ينامون بينما يحرس 4 مستيقظين، واذا كان الفريق مكونا من 16 – ينام 10، بينما يسهر 6 للحراسة، وبهذا ينال كل واحد قسطا من النوم يساوي 8 ساعات. لكن مع ذلك يبقون على اتم استعداد للقيام وقت الخطر.
كان الرومان اشداء ومسلحين برمح طوله 6 اقدام مستدق الطرف، وبسيف طوله 3 اقدام وبخنجر، ثم بترس مبطن بالجلد والمعدن لحماية نفسه. وكل هذا جعل الجندي كما لو كان "طائر الرعد" (وهو طائر خرافي) ولو حدث ونام جندي روماني اثناء الحراسة لا يموت وحده كعقاب بل كل الفريق سواء كانوا 12 او 16 يقتلون جميعهم، يرفعون عنهم ثيابهم اولا ويحرقونها.
فالجندي الروماني لم يكن نائما. وخوفا من غضب بيلاطس بسبب قيامة المسيح من الاموات ذهب الحراس الى رؤساء الكهنة، وقدموا تقريرا عما حدث (متى 28: 11) وقد قدم رؤساء الكهنة للجنود فضة كثيرة واوصوهم ان يشيعوا القول بأن "تلاميذه قد جاؤوا ليلا وسرقوه بينما كنا نحن نيام. واذ سمع الوالي هذا سوف نقنعه ان هذا قد حدث فعلا لننقذكم من المشكلة" فأخذوا الفضة وفعلوا كما قيل لهم. "وهكذا انتشرت هذه الاكذوبة بين اليهود ولا زالت قائمة حتى يومنا هذا". (متى 28: 13 – 15) وبسبب الاوامر الصارمة للجنود الرومان، كان العسكر يخشون نتائج غضب الوالي بيلاطس عليهم لأنهم ناموا اثناء الحراسة وبذلك سرق جسد يسوع، وهذه تهمة تستوجب حكم الموت. ومن الواضح ان تأثير رئيس الكهنة على بيلاطس كان قويا. لذلك استطاع ان يعد الجنود بحمايتهم بعد رشوتهم، وهكذا برهن رئيس الكهنة بفعله ان جسد المسيح اختفى ولم يسرق.

كان الختم الذي وضع على الحجر اكثر اهمية من الحجر نفسه رغم ثقله، وذلك لأن الختم يحمي القبر من السارقين. وقد ذهب الفريسيون الى بيلاطس بعد موت المسيح قائلين له: "ان هذا المضل قال قبل موته انه سيقوم في اليوم الثالث" ولذلك سألوه ان يضبط القبر ويضع حراسا عليه. قال لهم بيلاطس "اذهبوا انتم واضبطوه" وهكذا وضعوا الختم ثم الحراس على القبر (متى 27: 64 – 66). وقد كان الختم يختم امام الحراس الرومان المسؤولين عن حراسة الختم حتى يحافظوا على سلامة الختم الروماني، رمز السلطة والقوة. وقد عملوا كل ما استطاعوا ليحرسوه من اللصوص ويمنعوه من القيامة. واثناء حراستهم التي زادت عن الحد اضافوا شهادة اخرى قوية وحقيقة واضحة وهي ان القبر كان فارغاً لأن المسيح قد قام. لما جاء سمعان بطرس ودخل القبر، وجد الاكفان ملفوفة هناك. أما غطاء وجه السيد ورأسه فلم يكن مع باقي الاكفان، لكنه كان موضوعاً في مكان وحده. ليس من الصعب أن يتخيل المنظر الذي رأه التلاميذ حين دخلوا القبر. فقد وجدوا الحجر مدحرجاً - الملابس موضوعة بترتيب - أما منديل الوجه فكان في مكان وحده. ولذلك لا عجب أنهم رأوا ثم آمنوا لأن نظرة واحدة الى الملابس وموضعها يثبت الحقيقة، ويعلن عن طبيعة القيامة إن الملابس لم تُلمس ولا رُتبت بواسطة انسان، لكن كان ترتيبها كما لو كان يسوع قد إنْسل بجسده منها، ولم تمتد اليها يد انسان، لقد كان المشهد يشبه الشرنقة المهملة التي خرجت منها الفراشة.

قيامة يسوع من الموت تخللت كل سفر أعمال الرسل. ظهر يسوع للرسل مدة أربعين يوماً يعلن عن نفسه حياً ببراهين كثيرة (أعمال الرسل 1: 3). ذهبت مريم المجدلية الى القبر. ظهر لها يسوع وقال "لا تلمسيني" لأنه لم يكن قد صعد الى الآب. ظهر يسوع للتلاميذ في أول الاسبوع والابواب مغلقة. أظهر نفسه لتلاميذه وأراهم يديه وجنبه (يوحنا 20: 19-20). لم يكن توما معهم، ولم يصدق أن يسوع ظهر لهم ثم بعد ثمانية أيام ظهر لهم يسوع وتوما معهم، وقد دخل السيد والابواب مغلقة (يوحنا 20: 26) أراد توما دليلاً مبناً على الاختبار الشخصي وقد قال "إن لم أرَ آثار المسامير لا أصدق". ظهر يسوع للتلاميذ على شاطئ البحر. وكان التلاميذ في السفينة يصطادون، فقال لهم يسوع: ألقوا الشبكة على جانب السفينة الأيمن" يوحنا (21 :6) ولم يكونوا قد اصطادوا شيئاً طوال الليل. ولما جمعوا الشبكة أمسكوا كمية هائلة من السمك ومع ذلك لم تتخرّق الشبكة. قال يوحنا لبطرس: "هو الرب" فوضع بطرس الرداء عليه وقفز الى الماء ليذهب حيث يسوع، ولما وصل التلاميذ بالسمك الذي اصطادوه وجدوا يسوع موضوعاً أمامه حجر وعليه سمك مشوي وخبز. في سنة 56 بعد الميلاد قال بولس: "أن يسوع ظهر لأكثر من خمسمئة أخ دفعة واحدة ومعظمهم كان حياً في ذلك الوقت" (1 كورنثوس 15: 6). ان احد عشر تلميذاً من الإثني عشر ماتوا شهداء. بطرس صُلب منكس الرأس حسب طلبه، لأنه غير مستحق أن يُصلب مثل سيده. من المؤكد أن شيئاً ما غير حياتهم. بعد صلب المسيح أمتلأ التلاميذ خوفاً وتركوه وهربوا (متى 26: 5)، وبعد فترة قصيرة، تغير التلاميذ وامتلأوا شجاعة، ونادوا علانية دون خوف بأن المسيح قام من الموت. فما الذي غيّر التلاميذ؟ إنها قيامة المسيح من الموت التي حولت خوفهم الى قوة.

بعد موت المسيح تفرق تلاميذه، وفكّر بعضهم بالرجوع الى مهنة الصيد، ولكن بعد أن قام المسيح من الموت، وتغير التلاميذ، بدأوا الكرازة بالمسيح المقام في اليهودية ثم في العالم الروماني وهكذا انتشرت المسيحية في العالم أجمع، فلو لم يقم المسيح من الموت ما كان في إمكان التلاميذ أن يكرزوا بالمسيح المنتصر، وكانت أدلتهم على قيامة المسيح قوية لم يقدر الأعداء على أنكارها، واستطاعت الكنيسة أن تثبت وتنتشر، فظهور ونمو الكنيسة برهانان على صحة القيامة.
ان هذه الاثباتات والبراهين الدينية المسيحية هي اثبات ان المسيح قام، وقد ظهر ذلك في جميع نواحي الحياة المسيحية. قيامة المسيح هي موضوع الايمان المسيحي وخلاصته. قال بولس الإلهي لأهل رومية: اذا شهدت بفمك ان يسوع رب وآمنت بقلبك ان الله اقامه من بين الاموات، نلت الخلاص" (10-9).
ان قيامة يسوع ليست ظاهرة طبيعية تشاهد بالبصر، كانعاش جثة امام الحضور. كما ان يسوع القائم من الموت لم يدخل في سياق التاريخ على غرار لعازر. ولا يمكن ان نتصور القيامة سلسلة من المعجزات يستطيع جميع الناس أن يتحققوا منها، فيتم عليهم أن يسلّموا بها.
ايضاً انه لا يمكننا ان نستند الى القبر الفارغ فقط لاثبات قيامة يسوع، مع العلم ان العلماء تحققوا من ان القبر وجد فارغاً. التركيز على القبر الفارغ فقط قد يوهم ان القيامة كانت مجرد إنعاش جثة أو كسرقة الجثة مثلاً. قالت مريم المجدلية: "لقد اخذوا ربي ولا أدري أين وضعوه" (يوحنا 20-13).
القيامة هي حدث تاريخي فريد من نوعه. لقد عاين وشاهد التلاميذ يسوع حياً في اختبار روحي حقيقي، وأعلنوا انهم رأوه حياً، بعد ان كانوا رأوه معلقاً على الصليب.
لذلك نقول ان قيامة يسوع هي حدث تاريخي بمعنى انه جرى في التاريخ، ولكنه حدث فريد من نوعه، ان شهادة الرسل هي تاريخية، ولكنها تنطوي على شيء غير تاريخي، ولا يمكن ان يكون تاريخياً معنى الكلمة الدارج، جسد يسوع القائم من الموت ما عاد ينتمي الى عالمنا الطبيعي المرتبط بالمكان والزمان.

الأب باسيليوس محفوض

المصدر: النهار

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...