الهند: مقتل وإصابة 88 في سلسلة تقجيرات بولاية آسام

06-04-2009

الهند: مقتل وإصابة 88 في سلسلة تقجيرات بولاية آسام

لقي ثمانية أشخاص مصرعهم وأصيب نحو 80 آخرين الاثنين في سلسلة تفجيرات بولاية آسام في شمال شرق الهند، وفقاً لما كشفته السلطات الأمنية في الولاية.

ووقع الانفجار الأول جراء عبوة ناسفة كانت مخبأة في دراجة هوائية في سوق مكتظ بمدينة "غواهاتي"، إحدى أكبر مدن الولاية، بحسب ما ذكره جي أم سريفاستافا مدير الشرطة في الولاية.

وأضاف أن الانفجار وقع في الساعة الثانية والنصف ظهراً، أي وقت الازدحام، بحسب التوقيت المحلي، مشيراً إلى أن معظم الضحايا سقطوا نتيجة لاندلاع النيران في دراجة نارية إثر الانفجار.

وفي مكان آخر في الولاية نفسها، وقع انفجار بالقرب من محل لبيع الهواتف الخلوية، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح، وفقاً لما نقلته السلطات الأمنية.

ويعتقد سريفاستافا أن "جبهة تحرير آسام الموحدة" المتمردة هي الجهة التي تقف وراء التفجيرين، اللذين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنهما.

ويسبق هذان الانفجاران زيارة مقررة الثلاثاء لرئيس الوزراء الهندي، مانموهان سينغ، للولاية، كما أفادت المتحدثة باسمه، ديبك ساندهو، مشيرة إلى أن الانفجارين لن يغيرا خطط سينغ.

يشار إلى أن الولاية نفسها شهدت في أكتوبر/تشرين الثاني الماضي تفجيرات عديدة أسفرت عن مصرع 74 قتيلاً على الأقل، وإصابة ما يقرب من 370 جريحاً، وفقاً لما أعلنت السلطات الهندية.

وأكدت مصادر أمنية هندية أن نحو تسعة انفجارات متزامنة هزت الولاية الشمالية، منها ثلاثة انفجارات في مدينة "غواهاتي"، وثلاثة أخرى في مقاطعة "كوكراجهار"، واثنان في مقاطعة "باربيتا"، وانفجار في مقاطعة "بونجايايون."

من ناحية ثانية، قالت المحامية أنجالي واغمير إنها تلقت احتجاجات وتهديدات، فيما تعرض منزلها للهجوم بسبب تمثيلها للناجي الوحيد من أفراد المجموعة المسلحة التي نفذت هجمات مومباي الدموية.

وقالت واغمير: "إنني أقوم بواجبي متحملة المخاطر من أجل بلدي."

وكانت محكمة مومباي قد كلفت واغمير بالدفاع عن محمد أجمل كساب، الذي أبلغ المحكمة أنه لا يستطيع دفع تكاليف الدفاع عنه.

وبدأت المحامية تخشى مؤخراً على سلامتها وحياتها جراء تلك التهديدات التي تبدو جادة وخطيرة.

فقد كشفت الشرطة الهندية أن المحتجين يلقون الحجارة على منزلها ويصرخون منددين بها خلال الاحتجاجات التي تجري خارج منزلها بعد منتصف الليل.

وأوضحت الشرطة أن معظم المحتجين ينتمون إلى جماعة هندية يمينية متطرفة تطلق على نفسها اسم "شيفا سينا."

هذا وسبق أن انسحب أحد المحامين المكلفين بالدفاع عن كساب إثر احتجاجات مماثلة.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...