بريتني سبيرز عالزيرو

18-02-2007

بريتني سبيرز عالزيرو

ظهرت مغنية البوب الأمريكية الشابة بريتني سبيرز- التي تشهد حياتها الشخصية أزمات عدة بدأت تنعكس على مسيرتها الفنية- في ردهة أحد محلات الوشم بوادي سان فيرناندو وهي صلعاء "على الزيرو"، حيث قامت بوضع وشم على رقبتهكذا أصبحت سبيرز مع وشم على رقبتهاها الذي جاء على شكل شفتين صغيرتين واحدة حمراء والأخرى وردية.

وقال ماكس غوت، الفنان المتخصص برسم الأوشام على الجسم لمحطة تلفزيون محلية إن سبيرز "أرادت أن تضع وشماً صغيراً على رسغها وهو شيء جميل بلا شك.. وحصلت على شفاه صغيرة جميلة."

وقال ديريك سنيل، العامل في المحل، إن سبيرز ظلت في المحل طوال ساعة ونصف الساعة، وتواجد حوالي 60 شخصاً من المعجبين بها والمصورين خارج المحل، موضحاً أنه لم يلاحظ أنها قصت شعرها في البداية لأنها كانت ترتدي قبعة.

وقبل أن تتوجه إلى محل الأوشام، توجهت سبيرز إلى صالون الحلاقة، وقصت شعرها "على الزيرو"، وقبل أن تحلق، سألتها الكوافيرة، إيستر توغونتزي: "هل أنت متأكدة من أنك لا تمرين بيوم سيء وستشعرين بشعور مختلف في هذا الشأن يوم غد؟ لم لا ننتظر قليلاً؟"

وأوضحت لـCNN أن سبيرز قالت لها "لا، بالتأكيد أنا أريد أحلقه تماماً الآن!" وبعد ذلك أخذت آلة الحلاقة وبدأت بقص شعرها.

ومؤخراً عادت سبيرز  لتكون مادة دسمة لوسائل الإعلام التي تلهث وراء الأخبار الشخصية للفنانين، طارحة تساؤلات حول ما إذا كانت سبيرز قد دخلت فعلا مركزا للعلاج أم لا.

وكان برنامج "آكسترا"  Extra التلفزيوني الأمريكي أول من نقل أن سبيرز (25 عاما) وهي أم لطفلين، والتي كانت محط انتقادات لاذعة مؤخرا بسبب سهراتها الصاخبة، قد دخلت مركزا للعلاج دون أن تحدد طبيعته، فيما نقل موقع "تي آم زي.دوت كوم" TMZ الذي يغطي أخبار المشاهير أنها دخلت مركز العلاج وغادرته بعد يوم، دون أن يشير الطرفان إلى مصدر معلوماتهما في هذا الشأن.

بدورها أشارت مجلة "بيبول" الفنية على موقعها الإلكتروني إلى "مصدر" كان قد صرّح أن سبيرز قد غادرت المركز بعد دخولها له للعلاج، لافتة إلى أن المركز هو "اريك كلابتون كروسرودز" في دولة أنتيغوا في البحر الكاريبي.

غير أن مجلة "أكسس هوليوود" قالت إن هذا التقرير غير صحيح دون أن تعلن مصادرها.

وضمن محاولاتها للتأكد من صحة الأنباء، أجرت وكالة أسوشيتد برس اتصالا بالمركز المذكور، حيث أجابت موظفة بالقول إنها لا تستطيع التأكيد كما أنها لا تستطيع نفي خبر وجود أي شخص في المركز.

وكانت مدونة "بلوغ" على موقع هوليوود دوت كوم، بثت الثلاثاء رسالة إلكترونية زاعمة أنها من إحدى مساعدات سبيرز السابقات تصف فيها وضع النجمة الشابة الذي هي على شفير الانهيار، وكيف يحاول أصدقاؤها وأفراد أسرتها مساعدتها في محنتها هذه عبر الاستعانة بخدمات مركز متخصص.

وقال روبن غاراي الذي يدير المدونة بأن الرسالة الإلكترونية هي من فليسيا كالوتا، التي عملت لدى سبيرز لقرابة عقد.

وكانت سبيرز، دعت محبيها في بداية العام، إلى متابعة انطلاقتها الجديدة بعدما أنهت إجراءات طلاقها من زوجها السابق، كاشفة أنها تواقة للعودة إلى الأضواء من جديد بعد سنتين من الغياب.

وهاجمت سبيرز الصحافة، التي اعتبرت أنها ظلمتها وضايقتها، قائلة إن "السنتين الأخيرتين كانتا شديدتا الصعوبة علي.. لقد انتقدني الإعلام بشده وشوه صورتي الحقيقية كإنسانة."

كلام الفنانة الشابة جاء على موقعها الشخصي على الانترنت، حيث أكدت أن تجاربها السابقة، خاصة طلاقها من زوجها، جعلت منها أكثر نضجاً، وحررت مساعيها لاستكشاف خطواتها المقبلة كـ"فنانة غير مقيدة."

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...