بعد تجويعهم لأشهر.. الأردن تسمح بإدخال مساعدات للاجئين سوريين

12-10-2016

بعد تجويعهم لأشهر.. الأردن تسمح بإدخال مساعدات للاجئين سوريين

سمحت الأردن بإدخال مساعدات لنحو 75 ألف لاجئ سوري عالقين في أراضيها على الحدود مع السورية، القرار الذي رحبت به منظمة العفو الدولية، مؤكدة ضرورة اتخاذ حل «طويل الأمد».
في سياق متصل، أكدت بريطانيا، أنها ستلتزم باستقبال الأطفال اللاجئين، الذين لا يرافقهم بالغين، المقيمين في مخيم «كاليه» العشوائي للاجئين في شمال فرنسا، داعية باريس إلى المساعدة في تسريع عملية النقل.
وذكرت «العفو الدولية» في بيان لها أمس وفق ما نقلت وكالة «أ ف ب» الفرنسية للأنباء، أن «التقارير التي تحدثت عن استئناف إيصال المساعدات الإنسانية لـ75 ألف لاجئ تقطعت بهم السبل في منطقة نائية قاحلة على طول الحدود الأردنية السورية يسمى الساتر الترابي هو بصيص من الأمل طال انتظاره، ينبغي أن يتبعه حل مستدام، على المدى الطويل».
ونقل البيان عن مدير القضايا العالمية والبحوث في المنظمة أودري غويران قوله: إن «وصول المساعدات الإنسانية دون قيود والاستجابة الإنسانية لتمكين قطاعات إنسانية متعددة من الوصول إلى هؤلاء وبما يتماشى مع المعايير الدولية هو ال مطلوب على وجه السرعة».
وأضاف: إن «عشرات الآلاف من اللاجئين الذين فروا من العنف في سورية يتعرضون منذ عدة شهور لظروف غير إنسانية على الإطلاق على الساتر الترابي. يجب أن تتمكن منظمات الإغاثة من الوصول غير المقيد إلى هؤلاء من أجل تقديم المعونات الغذائية المنقذة للحياة والعلاج الطبي وغيرها من أشكال الدعم. أي شيء أقل من ذلك ستكون مجرد إسعافات أولية مفعولها قليل على المدى الطويل».
وأوضح غويران أن «من شأن الحل الحقيقي وبدعم من المجتمع الدولي، تزويد هؤلاء اللاجئين الذين تقطعت بهم السبل بالأمن والملاذ من الصراع الوحشي في سورية»، مشيراً إلى أن ذلك «يشمل السماح للاجئين بدخول البلاد، بعد إجراء عمليات التفتيش الأمنية اللازمة وفقا للقانون والمعايير الدولية».
وأعلنت الحكومة الأردنية الاثنين أنها ستسمح «خلال الأسابيع المقبلة» بإدخال مساعدات لنحو 75 ألف لاجئ عالقين على الحدود الأردنية السورية، للمرة الثانية منذ إعلانها منطقة عسكرية مغلقة إثر هجوم إرهابي في حزيران الماضي.
وسمح الأردن للأمم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية في 4 آب الماضي بإدخال مساعدات للعالقين على الحدود الأردنية السورية في منطقة الركبان، للمرة الأولى منذ اعلانها منطقة عسكرية مغلقة. وقالت الحكومة الأردنية حينها: إنها «لمرة واحدة فقط وتكفي لمدة شهر واحد».
وبحسب الأمم المتحدة، هناك نحو 630 ألف لاجئ سوري مسجلين في الأردن على حين تقول المملكة: إنها تستضيف نحو 1.4 مليون لاجئ منذ بدء الأزمة السورية في آذار 2011.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...