بكين تستقبل الأسبوع المقبل وفد «التنسيق الديموقراطي» والمالكي يلتقي معارضين سوريين

15-09-2012

بكين تستقبل الأسبوع المقبل وفد «التنسيق الديموقراطي» والمالكي يلتقي معارضين سوريين

أعلنت بكين، أمس، أنها ستستقبل الأسبوع المقبل وفدا من هيئة التنسيق للتغيير الوطني والديموقراطي في سوريا برئاسة حسن عبد العظيم . وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصيـنية هونغ لي إن عبد العظيم سيجري محـادثات مع مسؤولين كبار في وزارة الخـارجية من 16 إلى 20 أيلول الحـالي. وأكد أن «الصين وبهدف التوصـل إلى حل سياسي للازمة السـورية، تعمل بشـكل ناشط وغير متـحيز مع جميع الأطـراف في سـوريا». الى ذلك، شدد وفد من «المنبر الديموقراطي السوري»، خلال لقاء جمع عدداً من أعضائه بنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في باريس قبل أيام، «على ضرورة أن تغير روسيا موقفها الحالي، وان تنصر ثورة الحرية والكرامة» في سوريا.وذكر بيان للمنبر، ان «وفداً من المنبر الديموقراطي السوري يضمّ ميشيل كيلو وسمير العيطة ومحمّد مخلوف، التقى بوغدانوف خلال زيارته باريس».وأضاف البيان «أصر المنبر من جديد على عدم تفهمه للموقف الروسي الحالي، وعلى ضرورة توجه جديد لروسيا الاتحادية نصرة لثورة الحرية والكرامة ومن أجل الديموقراطية، وفي مواجهة التدمير الحالي للمدن والقرى، والمنزلقات الخطيرة التي تبدو في الأفق وتهدد وحدة الشعب السوري وسلامة أراضيه».

من جهة أخرى دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أمس، ممثلين عن عدد من المجموعات السورية المعارضة خلال زيارة قاموا بها لبغداد، إلى الاستفادة من «تجربة العراق في التغيير». وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمالكي أن رئيس الوزراء العراقي «استقبل وفدا يضم ممثلين عن عدد من فصائل المعارضة السورية برئاسة رئيس مكتب العلاقات الخارجية للمجلس الوطني السوري في أميركا وكندا محمود دحام المسلط».وأضاف البيان انه جرى خلال اللقاء «بحث معمق لتطورات الأزمة السورية، والسبل الكفيلة لوقف نزيف الدم وإيجاد حل سياسي جذري يحقق للشعب السوري طموحاته المشروعة، ويجنب سوريا المزيد من الدمار». ودعـا المالـكي أعـضاء الوفد إلى «الاستـفادة من التـجربة العراقية في مرحلة التـغيير التي جـرت في العراق، سـواء في الإخـفاقـات التي واجهتـها أو في النجـاحـات التي حققتها، والى مزيد من التـقارب وتبادل وجهــات الـنظر». وأكد المالكي «موقف العراق الداعم للشعب السوري في التوصل إلى حلول تحفظ لسوريا وحدتها، وتجنبها الانزلاق نحو حروب وصراعات داخلية»، مشددا على أن العراق «لن يدخر جهدا في إسناد أي حل سياسي يتفق عليه الأشقاء السوريون». ونقل البيان عن أعضاء الوفد تأكيدهم «ضرورة إيجاد حل سياسي» في سوريا، معربين عن «قلقهم من تشابك التدخلات الخارجية التي تفاقم الأزمة وتزيد الأوضاع سوءاً».

المصدر: السفير+ وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...