بن لادن شبيه بالمسيح والعذراء بالشادور

06-09-2007

بن لادن شبيه بالمسيح والعذراء بالشادور

أثار رسم لأسامة بن لادن جدلاً واسعاً في أستراليا بعد عرضه في إحدى المسابقات الراقية للوحات الفنلوحة أسامة بن لادن الفنية أثارت جدلاً دينيا في أسترالياية الدينية.

الجدل لم يتعلق برسم عادي لوجه أسامة بن لادن وإنما لأن اللوحة قريبة من اللوحات الدينية للمسيح، حيث تعلو رأسه هالة من نور، أي أن اللوحة دمج لصورة أسامة بن لادن الملتحي مع صورة للمسيح.

والأكثر من هذا، ورغم أن المسابقة للوحات الدينية، عرض تمثال لمريم العذراء وهي منقبة وترتدي البرقع، وفق ما أفادت صحيفة "ذي إنديان إكسبرس".

ولوحة أسامة بن لادن هذه من عمل الفنانة بريسليا براكس، وهي بعنوان "شرقيات ملتحية".

أما تمثال العذراء بالبرقع الأفغاني الأزرق اللون أو المعروف باسم "الشادور" فهو من عمل الفنان لوك سوليفان وجاء بعنوان "السر الرابع لفاطمة".

والعملان الفنيان هما جزء من المسابقة التي ضمت أكثر من 500 عمل فني، المعروفة باسم "جائزة بليك للفن الديني" Blake Prize for Religious Art، وتم عرضها في "مدرسة الفنون الوطنية" بسيدني.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي، جون هاورد، في تصريح لصحيفة "دايلي تليغراف": "إن اختيار مثل هذه الأعمال الفنية تشكل اعتداء على المعتقدات الدينية للعديد من الأستراليين."

كذلك انتقد زعيم حزب العمال المعارض، كيفين رود، العملين الفنيين.

وقال رود: "إنني أتقبل أنك تعرف عن أشخاص يتمتعون بحرية فنية، لكنني أعتبر هذه الأعمال متطرفة للغاية.. ويمكنني أن أتفهم سبب تعرض الناس للإساءة."

ودافعت غلينيس كوينلان، الناطقة باسم دار العرض، عن العملين الفنيين في تصريح للصحفيين قائلة: "إنه لمن سوء الحظ فعلاً أن ينتقص بعض الناس من الحريات فيما يخص الديانة المسيحية، فيما لا يفعلون ذلك بالنسبة لديانات أخرى."

أما المتحدث باسم لجنة الجائزة فهو الآخر دافع عن العملين الفنيين، موضحاً أن الهدف من الجائزة هو تشجيع النقاش حول الجوانب الروحية في المجتمع، وهو هدف الفنانين اللذين نفذا العملين!.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...