بنادق امريكية للقوات العراقية لضبط تسريب السلاح الى السوق السوداء

22-04-2007

بنادق امريكية للقوات العراقية لضبط تسريب السلاح الى السوق السوداء

قال مسؤول عسكري أمريكي كبير إن قوات الامن العراقية ستبدأ هذا العام في استخدام بنادق طراز ام 16 وام 4 التي تستخدمها القوات الامريكية بدلا من بنادقها القديمة من طراز كلاشنيكوف (ايه.كيه-47) وهو ما سيساعد على تعقب الاسلحة والحد من سرقتها.
وقال اللفتنانت جنرال مارتن ديمسي المسؤول عن تدريب قوات الامن العراقية ان تعقب الالاف من قطع السلاح التي تدفقت على العراق منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 أصبح تحديا رئيسيا.
وأضاف ديمسي أنه في ظل الحاجة الماسة لتسليح القوات العراقية تم توفير الاسلحة من خلال الدول الاعضاء في التحالف ومشتريات عراقية كما تم استخدام الاسلحة التي جرت مصادرتها.وفي الوقت الراهن أصبحت البلاد مليئة بالبنادق وصار من المشاهد المعتادة رؤية البنادق من طراز كلاشنيكوف في كل شوارع العراق تقريبا وهي أكثر قطع السلاح مبيعا في سوق السلاح السوداء.وقال ديمسي للصحفيين "الامر أصبح معقدا الى حد ما."
وذكر معهد بروكنجز الامريكي للدرسات عام 2006 أن تدفق الاسلحة من قوات الامن العراقية التي تتألف حاليا من 325 ألف جندي الى السوق السوداء يمثل مشكلة بالنسبة للقادة العسكريين الامريكيين.وكان عليهم أن يختاروا بين تسليح العراقيين على النحو الملائم ومن ثم المخاطرة بوقوع الاسلحة في أيدي المسلحين أو تزويد قوات الامن بأسلحة أقل فعالية تزيد من صعوبة قتال المسلحين.والان سيتم مطابقة البنادق أمريكية الصنع طراز ام 16 وام 4 بمستخدميها من خلال قاعدة بيانات معقدة تستخدم بصمات الاصابع ومسح لشبكية العين فضلا عن الارقام المسلسلة على البنادق.وقال ديمسي "سيكون بمقدور حكومة العراق تعقب تلك الاسلحة بمنتهى الدقة."
وأضاف أن البنادق الكلاشنيكوف التي سيتم تسليمها ستسجل بعد ذلك في قاعدة البيانات قبل توزيعها على الوحدات الجديدة التي سيتم تشكيلها فيما يتسلم العراق مسؤولية الامن من القوات التي تقودها الولايات المتحدة

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...