تجدد القصف في محيط مخيم نهر البارد

12-07-2007

تجدد القصف في محيط مخيم نهر البارد

قصف الجيش اللبناني بقوة صباح الخميس مخيم نهر البارد في شمال لبنان حيث يتحصن عناصر من جماعة فتح الإسلام المتطرفة.

وقالت وكالة الانباء الفرنسية ان جنديين لبنانيين قتلا خلال اشتباكات في المخيم.

كما نقلت الوكالة الفرنسية عن ضابط لبناني إن "قصف اليوم هو خطوة أولى في المعركة النهائية ضد المجموعة الإرهابية التي يرفض عناصرها الاستسلام للجيش منذ 20 مايو/أيار ".

وتقصف مدفعية الجيش دونما انقطاع مواقع فتح الإسلام في الجزء الجنوبي من المخيم المحاصر منذ قرابة الثمانية أسابيع.

وتطلق القذائف من كل العيارات باتجاه المخيم الذي دمر بنسبة 80% تقريبا. وترتفع سحب الدخان من المخيم.

ويترافق القصف العنيف مع اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بين الجنود وأعضاء الجماعة على المحورين الجنوبي والشرقي في نهر البارد.

يشار الى الاشتباكات في مخيم نهر البارد اسفرت حتى الآن عن مقتل 80 جنديا على الاقل، و60 مسلحا خلال سبعة اسابيع من القتال.

كما قتل 40 مدنيا على الاقل في الاشتباكات التي تعد اسوأ امواجهات داخلية في لبنان منذ نهاية الحرب الاهلية عام 1990.

ويأتي هذا التصعيد غداة إجلاء نحو عشرين امرأة و140 من عناصر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية من مخيم اللاجئين. وكان مصدر فلسطيني قال الأربعاء إن عمليات الإخلاء هذه الجديدة "تفسح المجال أمام الجيش اللبناني للقيام بعملياته العسكرية بدون أن يعرض المدنيين للأذى".

غير انه لا يعرف عدد المدنيين المتبقين في المخيم والذي كان يقدر حتى الآن ببضع مئات بينهم نحو 80 من مقاتلي فتح الإسلام وعائلاتهم.

وقبل المعارك التي بدأت في 20 مايو/أيار كان نحو 31 ألف لاجئ يقيمون في مخيم نهر البارد.

وتطالب السلطات اللبنانية والجيش باستسلام عناصر المجموعة المتهمين بافتعال المعارك بقيامهم بتصفية 27 عسكريا في 20 مايو/أيار كانوا إما في مواقعهم حول نهر البارد أو خارج نطاق الخدمة في أماكن أخرى من شمال لبنان.

المصدر: BBC

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...