تحطم طائرة بوليفية ونجاة جميع ركابها

02-02-2008

تحطم طائرة بوليفية ونجاة جميع ركابها

تحطمت طائرة ركاب بوليفية الجمعة ونجا ركابها جميعاً، إثر هبوطها اضطراريا في أحد المستنقعات شرقي البلاد، إثر تحويل وجهتها بسبب العواصف، ومحاولة هبوطها في مطار آخر على بعد مئات الكيلومترات، وفق ما أعلنه مسؤولون وتقارير صحفية.

وأظهرت صور التقطت للطائرة التابعة لشركة خطوط جوية محلية، وهي من طراز بوينغ 727، الطائرة وهي جاثمة في إحدى الغابات، وتحطم أحد أجنحتها، بحسب الأسوشيتد برس.

وقال العضو في مجلس الشيوخ البوليفي، باولو بارفو، الذي كان على متن الطائرة: "لقد لاحظنا توقف المحركات ثم الهدوء المطبق."

وأضاف: "وبعد لحظات، قيل لنا 'اتخذوا وضعية التحطم! اتخذوا وضعية التحطم!' ولم تمض سوى ثانيتين أو ثلاث ثوان فقط حتى ارتطمنا بالأرض"، موضحاً أن الطائرة فقدت جناحيها أثناء ذلك.

وكانت الطائرة قد أقلعت من مطار العاصمة البوليفية لاباز، غير أن عواصف عديدة واجهتها أثناء تحليقها، الأمر الذي أجبرها على تحويل مسارها مقصدها النهائي إلى مدينة كوبيها لتتوجه إلى مدينة ترينيداد في الجنوب الشرقي، حيث تحطمت قبل نحو ستة كيلومترات من مدرج المطار بعد أن أجبر الطيار إلى الهبوط اضطرارياً.

وقبل إقلاع الطائرة، جرى تأخيرها لنحو ساعة بسبب عطل فني غير محدد، كما ذكر آبدون بورسيل، المتحدث باسم جهة التحقيق المحلية غير الحكومية "سوبرإنتيندينت أوف ترانسبورتيسيون."

المتحدث باسم شركة الطيران، غوستاف فيسكارا، قال إن أسباب الحادث لم تعرف بعد وأن التحقيق مازال جارياً، مشيراً إلى أن قرار الهبوط الاضطراري كان للطيار وحده.

وقال مدير شركة الطيران إن أحداً لم يقتل جراء الحادث، وأن معظم المسافرين نقلوا إلى مستشفى مجاور لإجراء فحوص والتأكد من سلامتهم، حيث أصيب العديد منهم أثناء عملية الهبوط.

وكشف فيسكارا أن الطائرة كانت تقل 155 راكباً، لكنه رفض الكشف عن عدد طاقمها، غير أن الصحفي خوان كارلوس زامبرانو قال نقلاً عن مهندس الطائرة  إن عدد مقاعد الطائرة 154، ولكنها كانت تقل 159 راكباً، إلى جانب طاقمها المؤلف من تسعة أفراد.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...