تغييرات في الحكومة السورية

23-03-2011

تغييرات في الحكومة السورية

قالت مصادر مطلعة  أنه لن يكون هناك وزارة للاقتصاد في سوريا، وستصبح وزارة للتجارة والصناعة فقط.
وستكون هناك وزارة بديلة عن وزارتي الكهرباء والنفط تدعى وزارة الطاقة، كما أصبح من المؤكد إلغاء وزارة المغتربين ودمجها بوزارة الخارجية ليصبح هناك معاون لوزير الخارجية لشؤون المغتربين، وقد بدأت فعلاً إجراءات الانتقال للمبنى الرئيسي لوزارة الخارجية.

ولم يتأكد بعد إمكانية دمج الزراعة والري وإن كانت هناك آراء تفضل الإبقاء على الوزارتين على اعتبار أن ملف الري يتعلق بعددٍ كبير من الوزارات.

المصدر: سيريانديز

التعليقات

اقتصاد وطني تنموي هو الكلمة المفتاح. تحتاج سوريا اليوم لإعادة الاحترام للعمل. عودة الهيبة للجامعات الحكومية . للمدارس. نريد ان تسقط سوق العقارات لأن كل البلاد تراب و يوجد 20 مليون مستعد ان يبني. نريد ان تتراجع الفنادق و المنتجعات عن الشريط الرملي للبحر. لأنه ملك كل سوريا و لا يحق لأحد احتكاره. نريد ان نعرف ما الذي جعل فنجان القهوة في دمشق اغلى منه في سياتيل. نريد ان نعرف لماذا ادخلنا كل شركات الزبالة و لم ندخل أيكيا حتى اليوم ؟ نريد أن نعرف لماذا تباع قمامة العالم في مدننا و بأسعار أفضل السلع ؟ نريد أن نعرف كيف سينجح طالب في مدرسة في ريف ادلب او اللاذقية بمادتي الفرنسية و الانجليزية ؟؟؟ نريد أن يعود المفكرون للتنظير للدولة. كان السياسي غنيا و الشعب متعلما. اليوم اشترى السياسي المدرسة و الجامعة و الفنان و الصحفي و صادر الحياة المدنية و الأهلية بعد ان كان مكتفيا بالأمنية و العسكرية. كان يريد نصف الدولة اليوم بات يريدها كلها.

يعتقد أغنياء السلطة أن أي موديل خاص لن يكون افضل مما يفعلونه: شركات مبنية وفق نفس النسق الغربي. و برواتب و يونيفورم و علاقات عامة و مسؤول الموارد البشرية. أي شركة خاصة لن تكون إلا هكذا. و هكذا يقرر السياسي أنه انجز مشروع الدولة الاقتصادي و البرنامج السياسي. ما لا يفهمه هو أن مصادرته لسلم الاقتصاد بل و حتى سلم التعليم هو المشكلة. المشكلة هي جعل حياة الجميع مسرحية . مسرحية الشباب و مسرحية رجال الأعمال الشباب و مسرحية إدارة الأعمال و مسرحية العلاقات العامة و الصحافة و الفن و العمل الخيري و مسرحية النقابات . الناس ليسوا ممثلين و لاجمهور. سوريا ليست محمية سكانية تتلقى الاعانات. سوريا وطن .

لماذا لا يحترم أحد صمت الناس؟ لماذا تضيع الحكومة كل هذا الذهب ؟ السوريون يحمون وطنهم بصمتهم, و ليسوا أغبياء. و لكن الدولة لا تنتبه الى سرعة التاريخ و سرعة الأحداث لأنها لا تستمع الى شيء إلا صوتها و لا ترى أحد إلا مكاسب فسادها. و بدون جملة مقارنة لن تعرف كم هي بطيئة في فهمها و بطيئة في تصرفها بما يناسب الظرف. لا يمكن ان يكون هذا حالها بعد كل السيناريوهات التي جرت في المنطقة. هذا جنون . ما يحدث اليوم ليس مسرحية. التلاعب ليس من مصلحة أحد. هذا البطء في الفهم يحرج حتى الشارع السوري المتماسك حتى اللحظة رغم الدم الذي يضغط على أعصاب الجميع. إنه ليس الوقت ليقاس الحب بالولاء المطلق رغم الغواية في هذا الشعور. . فالانتهازيين في الثورة اليوم بقدر انتهازيي السلطة في الآمس. و لكن ليس هذا الوقت لفحص الدم بين ولائين. إنه الوقت الذي يتراجع انتهازيي السلطة عن مكاسبهم غير الشرعية للخروج بموقف وطني يشرف تاريخ سوريا و سياستها القومية. بدل تلويثه بدم المواطنين و غباء بعض أجهزة الدولة.

أقترح وبكل صدق وشفافية دمج وزارة الاعلام مع وزارة الثقافة وانتهاء وصاية السلطة على الاعلام حيث لا يوجد في كل الدول المتقدمة ما يسمى وزارة اعلام .

التعديلات الحكومية لايجب أن تكون صورية .. بمعنى أنه من غير المعقول أن يكون التعديل اداريا بدمج الوزارات ونقل بعض الوزراء من منصب لآخر ! المطلوب هو تغيير وجوه الوزارات بكاملها لأنها ببساطة أثبتت فشلها في التعامل مع جميع الملفات البسيطة والحساسة...

وزارة الاعلام لاعمل لها إلا السرقات والواسطات والمحسوبيات والمهرجانات والبروتوكلات والتصريحات الخنفشارية بأكد وصرح وقال وأضاف وأشار وفند ووووووو ........... فالأفضل إستبدالها بمجلس وطني للإعلام ... أزمة سورية من سنوات برهنت مدى ضعف إعلام وزارتنا.. لم يدافع عن البلد بإستماته إلا مواطنيها من خلال تعليقات الاعلام الألكتروني وحاليا الوزارة تريد تقييده

الوضع في ظل المتغيرات الحالية تتطلب تغيير الجميع دون استثناء وتكليف وزراء يستطيعون تلبية مطالب الجميع وإيجاد الحلول المناسبة لها ... لقد اكل الدهر على حكومة العطري وآن لها أن تترجّل فاسحة المجال لحكومة شابة من جيل السيد الرئيس تقمع الفساد والمفسدين وتلغي القوانين التي تقف عائقاً في سبيل التطوير والتقدم ... نريد حكومة وطنية بأفعالها لا بأقوالها تحقق الطموح المطلوب لكل مواطن فبلدنا سوريا بلد الخير والنماء وبلد الخصب والعطاء ... آن لشعبها أن ينال حظه وحقه منها بدل مصاصي الدماء الذين لم يتركوا شيئاً تستطيع أن تناله وتطاله أيديهم . تغيير الحكومة الحالية مطلب ملح وشعبي بامتياز لقد مللنا من رؤية الكثير من الوزراء المنافقين الذين أوصلوا البلاد إلى حافة الانهيار ... مثال - وزير التربية دمّر التعليم وأرهق الطالب والمدرس والأهل وقطع أرزاق العباد بإغلاق المعاهد ... - وزير الأوقاف يثير الفتن والشحناء بين رجال الدين ويتفرّج عليهم على مبدأ فرّق تسد. - وغيرهم كثير وزراء ومدراء ...

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...