تفاؤل لبناني بالقمة السعودية ـ الإيرانية

02-03-2007

تفاؤل لبناني بالقمة السعودية ـ الإيرانية

توقعت مصادر دبلوماسية في وزارة الخارجية اللبنانية فضلت عدم ذكر هويتها ان يكون للقمة المرتقبة بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يوم الاحد 4-3-2007 نتائج ايجابية مباشرة على صعيد الوضع في لبنان لجهة اعادة تحريك مبادرة جامعة الدول العربية تحت سقف الاتصالات السعودية والايرانية والمصرية والسورية وتعزيز فرص التسوية على قاعدة "لا غالب ولا مغلوب"، وعلى اساس التلازم والتوازن بين إقرار المحكمة عبر الاطر والمؤسسات اللبنانية بعد ادخال تعديلات، وبين اقرار مبدأ حكومة الوحدة الوطنية وفق صيغة ترضي جميع الاطراف.وقالت المصادر في تصريح لوكالة الانباء الكويتية إن "هذه القمة فتحت بابا واسعا من التفاؤل عند اللبنانيين لسببين جوهريين الاول لانها تأتي تتويجا لاتصالات سعودية ايرانية عميقة حول احتضان الوضع في لبنان للحيلولة دون قيام حرب مذهبية وايضا الحيلولة دون عرقلة الوضع في لبنان".
واضافت ان "الامر الثاني ان هذه القمة تأتي نتيجة انفراجات في المناخ الاقليمي بعد الابواب التي فتحت بين السعودية وسوريا على خلفية دعوة الرئيس السوري بشار الاسد للمشاركة في القمة العربية المقبلة التي ستستضيفها الرياض في الـ 28 من الشهر الجاري وايضا بعد دعوة سوريا وايران للمشاركة في المؤتمر الدولي حول العراق بدعوة من الولايات المتحدة الامريكية في العاشر من الشهر الحالي".
وقالت المصادر ان "ما يامله اللبنانيون هو ان تتوج هذه القمة بحل للازمة اللبنانية من خلال اعادة تحريك المبادرة العربية القائمة على التوازي والتزامن بين المحكمة الدولية والحكومة"، واضافت ان "أي تصور لهذا الحل لن يكون على قاعدة استفراد سوريا ولا على قاعدة عزلها ولكن من خلال تكثيف الاتصالات معها والتي كانت قد بدأها الرئيس المصري حسني مبارك مع الرئيس الاسد بعد القمة المصرية السعودية الأخيرة".
وتوقعت المصادر الدبلوماسية أن يسعى الرئيس مبارك إلى عقد قمة ثلاثية تضمه مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس السوري بشار الاسد تسبق انعقاد القمة العربية وتتوج بحل للوضع في لبنان.

المصدر: كونا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...