تقارير: قوات إسرائيلية داخل سورية وتوريدات أمريكية للأسلحة إلى الميليشيات المسلحة

10-12-2012

تقارير: قوات إسرائيلية داخل سورية وتوريدات أمريكية للأسلحة إلى الميليشيات المسلحة

كشفت تقارير صحفية أمس أن الإدارة الأميركية بدأت بتوريدات سرية للأسلحة إلى الميليشيات المسلحة في سورية، وتحدثت عن أن قوات خاصة إسرائيلية تعمل داخل سورية بحثاً عن أسلحة كيميائية تزعم الدول الغربية امتلاك سورية لها في وقت كشفت تقارير أخرى أن الحكومة البريطانية تضع خططاً سرية لإرسال الأمير هاري إلى سورية لضرب الجيش العربي السوري في إطار مهمة لحلف شمال الأطلسي (ناتو).
 
وقالت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية حسب قناة «روسيا اليوم»: إن الحكومة الأميركية اتخذت قراراً بالبدء في توريدات سرية للأسلحة إلى وحدات وفصائل المعارضة السورية.
وذكرت، أن «الولايات المتحدة تقوم حالياً للمرة الأولى بمثل هذه العملية الخاصة بتسليم أسلحة إلى المعارضين السوريين بهدف تفعيل الجهود الرامية للإطاحة بالسلطات السورية، وسيتم إرسال قاذفات الهاون ومنظومات الصواريخ المحمولة ومضادات الصواريخ عبر الدول الشرق أوسطية الصديقة التي تمد المعارضة بالفعل بالأسلحة».
ووفقاً لبيانات الصحيفة فإن:"الولايات المتحدة اشترت هذه الأسلحة بالفعل من ليبيا من ترسانة الأسلحة التي كونها العقيد الليبي الراحل معمر القذافي». وأكدت الصحيفة أن هذه الأسلحة تتضمن مضادات الصواريخ المحمولة من طراز"إس أيه-7 وستريلا-2».
كما أشارت «صنداي تايمز» إلى أن المعارضة السورية «تحصل منذ الربيع الماضي بموافقة ومباركة صريحة من الولايات المتحدة على السلاح من قطر والسعوية وتركيا». والآن ستنظم بنفسها إلى قائمة الموردين بصورة مباشرة.
وأضافت الصحيفة إن الدبلوماسيين الأميركيين وعناصر «السي آي إيه» أنشؤوا قناة عاملة للحوار المباشر مع قادة الهياكل والتشكيلات العسكرية للمعارضة السورية. ويقع مركز الاتصالات المعني في مبنى الخارجية الأميركية بواشنطن. وتهدف هذا المباحثات إلى تقديم الاستشارات للمعارضة المسلحة حول تنفيذ العمليات ضد القوات الحكومية، وإرساء علاقات ثقة خاصة بين قادة المقاتلين وصياغة وإعداد العمليات المشتركة المقبلة.
وفي تقرير آخر لها ذكرت «صندي تايمز» بحسب وكالة «يو بي آي» للأنباء أن قوات خاصة إسرائيلية تعمل داخل سورية بحثاً عن أسلحة كيميائية، وقد تنسّق مع الولايات المتحدة لغزو بري إذا ما تم إثبات استخدام سلطاتها للأسلحة الكيميائية.
وقالت الصحيفة: «إن مهمة جيش الدفاع الإسرائيلي عبر الحدود هي جزء من عمليات سرية جديدة لتحديد مواقع الأسلحة غير التقليدية في سورية وتخريبها بهدف منع استخدامها».
وأضافت: إن «جيش الدفاع الإسرائيلي أمر قواته الخاصة بالقيام بهذه المهمة بعد أن رفض فكرة شن هجوم جوي أو بري لتدمير مخزون النظام السوري من الأسلحة الكيميائية، والتي اشترى معظمها من روسيا».
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد أسباب اعتراض الجيش الإسرائيلي على شن هجوم مباشر هو احتمال أن يؤدي للإفراج عن الأسلحة الكيميائية والتسبب في كارثة للقرى والمدن المحلية». ونسبت إلى مصدر إسرائيلي قوله: «نعرف منذ سنوات الموقع الدقيق لمخزون سورية من الأسلحة الكيميائية والجرثومية، وساعدت الأقمار الاصطناعية والطائرات من دون طيار في تحديده». وأضاف المصدر: «تلقينا مؤشرات في الأسابيع الماضية على تحريك مخزون الأسلحة الكيميائية والجرثومية إلى موقع جديد».
وقالت صندي تايمز: «إن الولايات المتحدة وإسرائيل قد تنسقان غزواً برياً لسورية، إذا ما تم إثبات استخدام السلطات السورية فعلاً للأسلحة الكيميائية».
وأول من أمس زعم وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ «أن بلاده والولايات المتحدة اطلعتا على أدلة عن استعداد النظام السوري لاستخدام الأسلحة الكيميائية»، وقال في مؤتمر أمني في البحرين «هذا هو السبب في إصدارنا تحذيرات قوية ومباشرة للنظام السوري من أن استخدام الأسلحة الكيميائية سيُحدث تغيراً كبيراً في الوضع».
من جهتها، كشفت صحيفة «ديلي ستار صندي» أن الحكومة البريطانية تضع خططاً سرية لإرسال الأمير هاري إلى سورية لضرب الجيش العربي السوري في إطار مهمة لمنظمة حلف شمال الأطلسي.
وقالت الصحيفة: إن الأمير هاري، المصنّف ثالثاً في ترتيب ولاية العرش، يمكن أن يكون مع طاقمه من طياري المروحية القتالية (أباتشي) جزءاً من مهمة لحلف الأطلسي بهدف منع السلطات السورية من استخدام الأسلحة الكيميائية، بعد إعلان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن هناك أدلة على أن السلطات تستعد لاستخدام الأسلحة الكيميائية. وأضافت: إن «المخاوف تتنامى من إمكانية إطلاق السلطات العنان لأول هجوم من نوعه بالأسلحة الكيميائية خلال ما يقرب من ثلاثة عقود، بعد التقاط الأقمار الاصطناعية وأجهزة الرصد الأخرى تحركات متزايدة في عدد من مستودعات الأسلحة الكيميائية في سورية».
ونسبت الصحيفة إلى مصدر حكومي مطلع قوله «إن الأمير هاري اصطف للمساعدة في جهود الإطاحة بالسلطات السورية مع طاقم أباتشي، بسبب حاجة بريطانيا والولايات المتحدة إلى غطاء جوي إذا ما قررتا إرسال قوات إلى سورية». وأضاف المصدر «هذه الخطط سرية للغاية».


المصدر: يو بي آي وروسيا اليوم

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...