تقرير : اللجنة الرباعية فشلت في "دعم" الفلسطينيين

25-09-2008

تقرير : اللجنة الرباعية فشلت في "دعم" الفلسطينيين

اتهم تقرير لوكالات الإغاثة الدولية اللجنة الرباعية لسلام الشرق الأوسط بالفشل في مهمتها وحثها على بذل المزيد من الجهود.

وقال تقرير بهذا الشأن إن اللجنة التي تضم روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة فشلت في إحراز تقدم في عدد من القضايا.

وجاء صدور التقرير قبيل اجتماع للرباعية في نيويورك الجمعة.

وتسعى الادارة الأمريكية إلى التوصل لاتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين بحلول نهاية العام الجاري ولكن يبدو أن ذلك احتمال مستبعد.

وقال تحالف يضم 21 من وكالات الاغاثة البارزين، من بينها أوكسفام ومنظمة "انقذوا الأطفال"، إن الرباعية فشلت تماما في مهمتها.

وحذر التقرير من أن عملية السلام في الشرق الأوسط قد تنهار إذا لم تحرز اللجنة تقدما سريعا وكبيرا نحو تحقيق أهدافها.

وقال التقرير إنه لم يحدث أي تغيير للأفضل بل حدث تدهور في العديد من الأهداف التي تسعى الرباعية لتحقيقها من أجل تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين.

ويتضمن ذلك إزالة نقاط التفتيش الاسرائيلية ووقف الاستيطان الاسرائيلي وحل مسألة عزلة قطاع غزة.

وأضاف التقرير إن اللجنة الرباعية فشلت في إخضاع إسرائيل للمحاسبة فيما يتعلق بتوسيع نشاطها الاستيطاني.

وقد سعى البيت الأبيض لضمان التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين مع نهاية العام الحالي، لكن ذلك يبدو أمرا مستبعدا في الوقت الراهن. وفي الوقت الذي تصر فيه واشنطن على أن تقدما تم إحرازه على الأرض فان الفلسطينيين العاديين لم يشعروا بعد بأي اختلاف في حياتهم.

وفي قطاع غزة, قال التقرير ان اللجنة الرباعية "عجزت عن تأمين تحسن في الوضع الانساني", مؤكدا ان مشاريع للبنى التحتية تبلغ قيمتها 157 مليون دولار متوقفة حتى الآن.

الا ان التقرير يشير الى بعض النتائج الايجابية لعمل اللجة الرباعية وخصوصا في جمع الاموال للدول المانحة او لتأهيل شرطيين فلسطينيين.

المصدر: BBC


 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...