"جبهة النصرة" تسعى لجعل سورية إمارة إسلامية وتحظى بتمويل سخي

13-11-2012

"جبهة النصرة" تسعى لجعل سورية إمارة إسلامية وتحظى بتمويل سخي

أقرت مجموعة من جماعة ما يسمى «جبهة النصرة» التي تضم مجموعة من الإسلاميين المتشددين والتابعة لتنظيم القاعدة بأن الجماعة تسعى إلى إقامة دولة إسلامية في سورية.
ونشرت صحيفة «ذي تايمز» البريطانية مقالاً لمراسلها مارتن فليتشر بعث به من مدينة حلب، يروي فيه حكايات لقائه مع خمسة شبان من «جبهة النصرة» من أصول وجنسيات أجنبية مختلفة في حلب، يقاتلون ضد الجيش العربي السوري.
ونقل موقع «القدس نت» عن «ذي تايمز» أن الشبان أوضحوا أنهم «يريدون أن تصبح سورية دولة إسلامية تطبق الشريعة رغم أنه سيكون فيها مكان للأقليات».
وذكرت أن الشبان كذبوا تأكيدات ميليشيا الجيش الحر بأن «الجهاديين» سيغادرون البلاد ببساطة بمجرد انتهاء «الثورة» وينتقلون إلى ميدان معركة آخر.
وأوضحت أن الشبان الخمسة اجتمعوا مع صحيفة «ذي تايمز» في إحدى مزارع شمال حلب. وامتنعوا جميعاً عن التعريف بهوياتهم الحقيقية وعن التقاط الصور معهم. وسمحوا لها فقط بأن تسجل صوت أحدهم وهو يرتل آيات من القران في فترتين أدوا خلالهما الصلاة خلال لقاء «ذي تايمز» معهم. ولفتت إلى أنهم كانوا جميعاً ملتحين، وفي العشرينات من العمر. بعضهم كان يرتدي الـ«بنطال» الفضفاض، مثل المجاهدين الأفغان. وأحدهم، وهو تركي ضمن المجموعة، ارتدى قبعة تخفي بعض ملامح الوجه لمزيد من التخفي، مشيرة إلى أنه كان هناك زعيم المجموعة، الذي فقد عينه اليمنى بسبب شظية أثناء القتال في حلب.
وتبنت «جبهة النصرة» منذ تأسيسها في كانون الثاني الماضي العديد من التفجيرات الإرهابية في عدد من المدن السورية مستخدمة السيارات المفخخة والتفجيرات الانتحارية وأجهزة التفجير المحلية الصنع، ما أدى إلى استشهاد وجرح المئات من المواطنين.
وأشارت الصحيفة إلى الجماعة التي يظهر أنها تحظى بتمويل سخي يثير وجودها في سورية القلق في نفوس الغرب الذي يخشى أن يكون التطرف الإسلامي قد اختطف الأحداث.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...