"جهاد النكاح" كان منتشراً خلال الحرب العالمية الثانية

02-07-2014

"جهاد النكاح" كان منتشراً خلال الحرب العالمية الثانية

تعتزم حكومة كوريا الجنوبية، إصدار كتاب خاص بـ"نساء المتعة" للجيش الياباني، وذلك للتصدي لتحرك الحكومة اليابانية لإعادة النظر في موقف حكومتها السابقة التى تقدمت باعتذار حول ما قامت به اليابان أثناء الحرب العالمية الثانية على وجه الخصوص بتجنيد النساء الكوريات للجيش الياباني لاستعبادهن جنسيا، وذلك بنهاية تموز من العام القادم.

 ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، عن مصدر حكومي قوله، إن وزارة المساواة بين الجنسين والأسرة المسؤولة عن قضية ضحايا تجنيد النساء للجيش الياباني، تحت الحكم الاستعماري الياباني، قدمت طلبا لتوظيف القوى العاملة لإصدار تقارير شاملة خاصة بالضحايا من تجنيد النساء للجيش الياباني لاستعبادهن جنسيا المعروفة باسم "نساء المتعة".

 وتخطط الحكومة الكورية الجنوبية لإعداد تقارير شاملة عن ضحايا من نساء المتعة فى شكل 3 كتب أساسية وكتاب ملحق واحد حتى نهاية تموز من العام القادم وستحتوي الكتب الأساسية على مضامين رئيسة متعلقة بنساء المتعة، وبالنسبة للكتاب الملحق فإنه يضم معلومات مرئية توضح مسؤولية الحكومة اليابانية الكاملة عن القضية.

 وتعتبر فكرة "نساء المتعة" قريبةً إلى حد كبير من فكرة "جهاد النكاح" التي أخرجتها فتوى لأحد "الدعاة" السعوديين ويدعى محمد العريفي، والذي أفتاها بعد اندلاع الحرب في سوريا، و دعا النساء من خلالها إلى التوجه نحو الأراضي السورية من أجل ممارسة نوع خاص من "الجهاد"، عبر إمتاع المقاتلين لساعات قليلة بعقود زواج شفهية من أجل تشجيعهم على القتال.

 واجتذبت صيحة "جهاد النكاح" المئات والآلاف من النسوة، من مختلف أصقاع الأرض لتلبية ما اعتقدوه واجباً شرعياً عليهن، وتعتبر التونسيات من أكثر النسوة مشاركةً في هذا النوع من "الجهاد" فيما لم تتوانى نساء من أوروبا وبقية القارات عن التوافد لممارسة هذا "الجهاد"، ومعظم من شاركن في هذه الممارسة المتطرفة عدن لأوطانهنّ يحملن أمراضا جنسية وأضرارا جسدية ونفسية بالغة.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...